صرح رئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراجي، أمس خلال تواجده في المنتدى
الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، الذي تختتم أعماله اليوم، بأنه ينبغي النظر إلى موجة الهجرة إلى أوروبا باعتبارها فرصة، لأن الإنفاق العام على المهاجرين سيؤدي على الأرجح إلى تحفيز الاقتصاد في منطقة العملة الأوروبية الموحدة "
اليورو".
وأوضح دراجي أمام قادة حكومات وشركات العالم خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أن النمو يتم دفعه حاليا بوساطة السياسات النقدية والمالية في منطقة اليورو، بالإضافة إلى انخفاض أسعار النفط، مرجحا أن تصبح الهجرة العنصر الرابع للتحفيز الاقتصادي في منطقة اليورو، بحسب ما نقلته صحيفة "الاتحاد" الإماراتية.
وأفاد بأن الإنفاق الحكومي الذي سيكون لازما للتعامل مع هذا التحدي، يمكن أن يتحول في الواقع إلى أكبر مشروع للاستثمار الحكومي نحصل عليه منذ سنوات طويلة.
ويهدف المنتدى إلى بحث الجوانب الاقتصادية والسياسية والثقافية فضلا عن عدد من القضايا الأخرى.
ودعا قادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المشاركون في دافوس، إلى إجراء المزيد من الإصلاحات الاقتصادية في العالم العربي بهدف خفض الاعتماد على عائدات النفط، وتخفيف الأعباء على الميزانيات الحكومية، وتحقيق المزيد من النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل عبر استثمارات القطاع الخاص.