مرت تعاملات سوق
الكويت للأوراق المالية، خلال هذا الأسبوع، بمتغيرات سلبية أثرت على شهية المتداولين وتسببت في تذبذب الأداء والتي كان أبرزها تراجع المؤشر السعري إلى مستوى 4946 نقطة وتراجع أسعار النفط الكويتي إلى نحو 20 دولارا للبرميل.
ونقلا عن "وكالة أنباء الكويت"، فإن السوق أغلق تعاملاته الأسبوعية في جلسة اليوم الخميس، على تراجعات كبيرة بسبب حزمة من الأسباب الخارجية والفنية الداخلية علاوة على بعض المستجدات المتعلقة بالاقتصاد العالمي ودول المنطقة.
وكان لافتا خلال جلسة اليوم تراجع الشركات القيادية ولاسيما المصرفية التي منيت بخسائر متوالية بسبب تأخر إفصاحاتها عن أداء الربع الأخير من العام الماضي وعزوف المتعاملين عن الدخول عليها.
وشهدت جلسة أمس هبوط العديد من الأسهم المدرجة إلى مستويات متدنية أفقدتها اتزاناتها بفعل الضغوطات البيعية والتصرف بطرق عشوائية والتي أثرت بشكل مباشر على الأسهم الريادية في قطاعات المقدمة أبرزها المصرفية إلى جانب المضاربات وعمليات جني الأرباح.
وتفاعلت السوق في جلسة الثلاثاء بصورة إيجابية مع ارتفاع الأسواق الخليجية والعالمية وسيطرة الانتقائية على العمليات الشرائية ضمن نطاق محدود للغاية، فيما كان انتظار المتعاملين للبيانات المالية عن الربع الأخير من 2015 السمة البارزة في تلك الجلسة التي شهدت تركيزا على أسهم الشعبية.
وشهدت جلسة الاثنين تدني القيمة السعرية لأسهم صغيرة بشكل كبير رغم أن التراجع الذي شهدته تلك الجلسة كان أقل كثيرا من الذي شهدته جلسة بداية الأسبوع التي شهدت انخفاضا كبيرا لافتقاد منوال الأداء أية محفزات إيجابية، ما فتح المجال أمام الضغوطات البيعية العشوائية التي طالت عموم الأسهم.
يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (
البورصة) أغلق جلسة اليوم على انخفاض قدره 94ر38 نقطة ليصل إلى مستوى 4946 نقطة، في حين بلغت القيمة النقدية نحو 4ر9 ملايين دينار تمت عبر 3076 صفقة نقدية وكمية أسهم بلغت 04ر116 مليون سهم.