قال مختصون
اقتصاديون، إن
سوق دبي الحرة تستحوذ على نصف
مبيعات الأسواق الحرة في المنطقة و7% من المبيعات العالمية.
وأرجع المختصون هذه الزيادة إلى مكانة مهرجان دبي للتسوق عبر السنوات، الذي أثر بشكل كبير في سوق دبي الحرة وأسهم بما يقدمه من مفاهيم مبتكرة وعروض استثنائية في تحويل المسافرين إلى متسوقين، وذلك وفقا لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية.
وقال كولم ماكلوكلين، النائب التنفيذي لرئيس مجلس إدارة سوق دبي الحرة، إن أحد أهم أهدافنا منذ بداية انطلاق سوق دبي الحرة في العام 1983 هو الترويج لإمارة دبي على المستوى الإقليمي والعالمي وتعزيز مكانتها لتكون محطة عالمية للأعمال والتسوق والترفيه والفعاليات الرياضية.
وتوسعت السوق اليوم لتصبح أكبر سوق حرة في العالم، بعد أن حققت أرقاما قياسية في المبيعات السنوية لتستحوذ على نصف مبيعات الأسواق الحرة في المنطقة وعلى 7% من المبيعات العالمية.
وقال كولم إن السوق تعد من الشركاء الاستراتيجيين لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، وأثمر هذا التعاون عن نتائج متعددة أهمها ارتفاع حركة البيع في منافذ البيع التابعة لها، علاوة على الحركة السياحية الدؤوبة في اتجاه قضاء العطلة في دبي خلال هذا الموسم التسوقي المميز، وكذلك الفعاليات الترفيهية التي تدعم حركة السياحة العائلية. وتقدم خلال الدورة الحادية والعشرين من مهرجان دبي للتسوق عروضاً ترويجية كبيرة في متاجرها وعبر الموقع الإلكتروني.
وتابع: "مهمتنا تقتضي بضمان قيام 50% من المسافرين على الأقل بالتسوق في السوق الحرة، وبالتأكيد، فإن زيادة أعداد المسافرين القادمين إلى دبي لحضور المهرجان ستنعكس بزيادة المبيعات خلال هذه الفترة".
وأضاف: "شهدنا تحولا كبيرا في اتجاهات الإنفاق خلال مهرجان دبي للتسوق على مرّ السنوات. ففي الماضي، كان المتسوقون يركزون بشكل أكبر على شراء العطور، أما الآن، فإنه أصبحت لدى المسافرين تطلعات كبيرة، فهم يتوقعون أن يجدوا كل ما يرغبون بشرائه من السوق الحرة بما فيها المشغولات الذهبية والمجوهرات ومنتجات العلامات التجارية الراقية والإلكترونيات".
وتابع: "لمسنا زيادة في الإنفاق من قبل المتسوقين في جميع الفئات خلال مهرجان دبي للتسوق، وشهدنا زيادة في عدد المسافرين من دول الخليج خاصة والشرق الأوسط عامة، ويعود ذلك إلى أنّ الإمارة تمثل محطة للعطلات القصيرة، ولطالما مثلت هذه الشريحة أهمية كبيرة لرفع مبيعات قطاع التجزئة خلال فترة المهرجان".
وأشار إلى أن سوق دبي الحرة قامت بإطلاق عدد من العروض الترويجية المبتكرة والحسومات الكبيرة على المنتجات، وتتراوح التخفيضات في الأسعار ما بين 10% إلى 50% على تشكيلة مختارة من المنتجات والعلامات التجارية، إلى جانب تقديم هدايا عند الشراء. كما أننا نقدم تخفيضا يصل إلى 5% على المنتجات التي يتم شراؤها عبر الموقع الإلكتروني قبل الوصول إلى المطار.
وقال صلاح تهلك، نائب أول الرئيس- الاتصال المؤسسي في سوق دبي للحرة، إن السوق تقدم عدداً من المبادرات النوعية لتحقيق أقصى استفادة من الإمكانات والفرص المتاحة من توافد الأعداد الكبيرة من المسافرين خلال مهرجان دبي للتسوق، وستكون هذه المبادرات موجهة بشكل رئيس للمتسوقين وتركز على حاجات ومتطلبات هذا الحدث الأشهر والأطول من نوعه عالمياً.
وأكد أن المهرجانات التي تطلقها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة نجحت في تعزيز القطاع الاقتصادي بتنشيط مختلف القطاعات في دبي، بما فيها التجزئة والطيران والضيافة، كما كان لها أثرها الإيجابي على مزودي الخدمات مثل الشركات السياحية.
وتوقع أن تحقق منتجات الذهب والمجوهرات والعطور والأزياء ارتفاعاً كبيراً في المبيعات، نظراً إلى أنها الأكثر رواجاً وتمثل 16.5% من مبيعات السوق الحرة.