أبلغت
الدنمارك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأنها "تتخذ الإجراءات الضرورية والملائمة" ضد
تنظيم الدولة في
سوريا، بينما قالت وزارة الخارجية الدنماركية في وقت لاحق إن ذلك يشمل المساهمة برادار موجود في العراق.
وأرسلت الدنمارك في السابق سبع مقاتلات من طراز إف-16 نفذت مهمات قصف في العراق ضد مقاتلي تنظيم الدولة، لكنها سحبت تلك المقاتلات في أيلول/ سبتمبر؛ للاستراحة والصيانة، وتتوقع عودتها في ربيع 2016.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الدنماركية: "قدمت الدنمارك مساهمة برادار يمكنه الرصد في سوريا بالطبع. هذه مساهمة بينما نحن في انتظار الطائرات."
وقال إب بيترسن الممثل الدائم للدنمارك في الأمم المتحدة، في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن: "تتخذ مملكة الدنمرك... الإجراءات الضرورية والملائمة ضد ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام في سوريا."
وتحمل الرسالة تاريخ 11 كانون الثاني/ يناير الجاري، لكن أعلن عنها الاثنين.
وعقب هجمات باريس التي قتلت 130 شخصا، وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنها، واكتشاف أن بعض مرتكبيها حاربوا في سوريا، قال وزير خارجية الدنمرك كريستيان ينسن: "يجب أن تعود الطائرات المقاتلة الدنماركية في أسرع وقت ممكن. تتمنى الحكومة عودتها بتفويض أوسع؛ لتتمكن من محاربة الدولة الإسلامية في أي مكان تتواجد فيه على جانب أو آخر من حدود سوريا."