اعترف ضابط كبير في سلاح البحرية الإسرائيلية، أن وحدات الكوماندوز البحرية التابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، "ستحتل مكانا مركزيا" في أي مواجهة قادمة.
وتوقع الضابط الذي نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية، أن تحاول وحدات البحرية القسامية "توجيه ضرباتها إلى التجمعات السكانية الإسرائيلية"، من خلال البحر وعبر تلك الوحدة.
وكشف أن سلاح البحرية الإسرائيلية يقوم بتشغيل أجهزة متطورة "تعتمد على موجات السونار والرصد المغناطيسي" من أجل كشف الغواصين في عمق البحر؛ وذلك نظرا "لتحسن قدرات حركة حماس في النشاط البحري".
وأكد أن جيش
الاحتلال "حصل على أربع سفن صواريخ متقدمة لحماية منشآت الغاز الطبيعي الإسرائيلية"، وذلك خشية استهدافها في أي حرب قادمة.
وخلال حرب عام 2014، تمكنت للمرة الأولى وحدة بحرية مقاتلة تابعة لكتائب القسام من اقتحام قاعدة "زكيم" العسكرية والتي تقع على شاطئ بحر عسقلان المحتلة، والتي تقع إلى الشمال من قطاع غزة، حيث استشهد جميع أفراد الوحدة والبالغ عددهم أربعة بعد تمكنهم من إيقاع خسائر كبيرة في صفوف جيش الاحتلال.
وأظهرت بعض لقطات الفيديو التي تمكن
كتائب القسام من الحصول عليها عبر اختراق حواسيب الاحتلال، براعة وشجاعة أفراد الوحدة الذين تمكنوا من الاشتباك مع قوات الاحتلال من نقطة "صفر"، وتمكن أحد أفرادها من زرع عبوة ناسفة على ظهر أحد دبابات الاحتلال من نوع "ميركافاه"، والتي تعتبر الأكثر تصحنا.