فرضت الولايات المتحدة الأمريكية مساء اليوم "عقوبات" على بنك روسي، اتهمته بالقيام بمساعد النظام السوري على شراء البترول من
تنظيم الدولة.
وأوضح مسؤول أمريكي أن العقوبات شملت أيضا أربعة أشخاص وست شركات ذات علاقة بالأزمة السورية بما في ذلك البنك الروسي، كما فرضت عقوبات أخرى على بنك وسيط لأنه يشتري
النفط لصالح النظام السوري من تنظيم الدولة.
وشدد المسؤول الأمريكي الذي نقلت عنه الإذاعة العبرية، على أن النظام السوري يتحمل المسؤولية عن ممارسة أعمال التنكيل والعنف بحق أبناء شعبه، مؤكدا أن الولايات المتحدة مستمرة في استهداف الموارد المالية التي تساعد الأسد في مواصلة ممارسة العنف ضد الشعب السوري.
وتعقيبا على القرار الأمريكي قال نائب وزير الخارجية الروسي سرغيه ريابكوف: "موسكو لا تفهم هذه العقوبات ويجب أن توقف واشنطن تلك الألاعيب، الجغرافية السياسية"، موضحا أن هذه "لحظة معقدة في العلاقات بين موسكو وواشنطن".