ارتفعت أسعار
النفط بعد خسائر حادة الأسبوع الماضي، حيث زادت الهجمات التي تعرضت لها باريس قبل أيام التوترات الجيوسياسية التي يقول البعض إنها قد تهدد المعروض النفطي العالمي.
وشنت فرنسا غارات جوية الليلة الماضية على
تنظيم الدولة في سوريا، والذي كان قد أعلن مسؤوليته عن
هجمات باريس، ودعت اليوم الولايات المتحدة وروسيا إلى الانضمام لتحالف دولي لدحر التنظيم.
لكن مكاسب سعر النفط جاءت محدودة في يوم شهد أن الأسعار تنتقل من الصعود إلى الهبوط ثم العكس، في ظل مساعي المستثمرين استقراء ما قد تعنيه الهجمات وتداعياتها بالنسبة للعرض والطلب على النفط.
وغالبا ما تدفع القلاقل الجيوسياسية في الشرق الأوسط سعر النفط إلى الصعود بسبب احتمال تعطل الإمدادات، لكن كثيرين يتوقعون أن تضر هجمات باريس بالنشاط الاقتصادي في أوروبا، لأسباب منها تراجع حركة السفر في القارة. وارتفع خام برنت أقل من الخام الأمريكي اليوم.
وارتفع عقد أقرب استحقاق لخام برنت تسعة سنتات لتتحدد التسوية عند 44.56 دولار للبرميل، بعد تراجعه في وقت سابق إلى 43.15 دولار.
وارتفعت عقود الخام الأمريكي دولارا واحدا لتغلق عند 41.74 دولار بعد تراجعها إلى 40.06 دولار.
وبلغ فرق السعر بين برنت والخام الأمريكي 1.68 دولار وهو أقل مستوى منذ منتصف أيلول/ سبتمبر.