ارتفعت أسعار
النفط الخام، صباح اليوم الاثنين، مع بدء شن
فرنسا غارات واسعة النطاق على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، لكن بعض المحللين توقعوا أن يستمر الضغط على أسعار السلع الأولية جراء وفرة المعروض.
وفقد خاما القياس 8% الأسبوع الماضي، وشهد كلا الخامين مستويات نشاط مرتفعة في بداية التعاملات مع سعي المستثمرين للتعرف على اتجاه السوق بعد الهجمات الدامية التي وقعت في باريس يوم الجمعة.
وبلغ سعر الخام الأمريكي في عقود شهر أقرب استحقاق 40.87 دولار للبرميل في الساعة 0744 بتوقيت غرينتش مرتفعا 13 سنتا عن سعره عند الإغلاق أمس.
وبلغ سعر خام القياس العالمي مزيج
برنت 44.64 دولار للبرميل مرتفعا 17 سنتا، بعد أن عجز عن تخطي مستوى مقاومة عند 45 دولارا للبرميل.
وقال دانييل أنج من "فيليب فيوتشرز" في سنغافورة: "بدأت فرنسا تعزيز مشاركتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا ودفع ذلك الأسعار للصعود قليلا وحال دون استمرار الاتجاه النزولي".
ولكن بشكل عام تظل أسواق النفط تولي اهتماما أكبر للعوامل الأساسية التي تهبط بالأسعار، ويقول معظم المحللين إن الأسعار ستظل منخفضة بسبب المخزونات المرتفعة وتباطؤ النمو الاقتصادي.
وقال بنك باركليز: "حقيقة وصول مخزونات الخام وإجمالي مخزونات الخام والمنتجات لمستويات قياسية أمر يدعو للقلق".