قرر نواب "مجموعة الثلاثين" تعليق استقالتهم من كتلة حركة "
نداء تونس" والعودة رسميا إلى الكتلة، وصياغة بيان صحفى يتضمن قرارهم بسحب الاستقالة إلى حين تحقق مطالبهم، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام التونسية السبت.
وقال النائب في
البرلمان التونسي عن حزب "نداء تونس"، سفيان طوبال، إن "الناطق الرسمي باسم مجموعة الـ32 نائبا المستقيلين من الكتلة النيابية للحزب بالبرلمان، مصطفى بن أحمد، تعهد بأن 80 بالمئة من النواب المستقيلين سيتراجعون عن استقالاتهم".
وقال سفيان طوبال في تصريح صحفي، أدلى به الجمعة، إن "نواب الكتلة أطلقوا مبادرة تحت شعار "
الساعات الأخيرة" وقد وجدت المبادرة تجاوبا من مجموعة 32 نائبا المستقيلين من الكتلة.
وسجل طوبال أنه "سيتم إصدار بيان مشترك عن نواب الكتلة المستقيلين وغير المستقيلين يدعو إلى انعقاد المكتب التنفيذي للحزب يوم 22 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري بتونس العاصمة، وتراجع النواب المستقيلين عن استقالاتهم، وتكوين لجنة مشتركة لإعداد جدول أعمال المكتب التنفيذي والأمور التنظيمية وقائمات الحضور، والدعوة إلى انعقاد المجلس الوطني الذي سيكون تتويجا لكل هذه الاجتماعات".
وجاءت هذه التطورات عقب لقاء جمع رئيس الحزب "محمد الناصر"، الجمعة، بمقر البرلمان بالنائبين "سفيان طوبال"، و"مصطفى بن أحمد"، وعقد على إثره اجتماع ثانٍ بين رئيس الحزب، والأمين العام لـ"نداء تونس" "محسن مرزوق" في إطار مناقشة المبادرة المطروحة على النواب المستقيلين.
وأكد الأمين العام للحزب في تصريح صحفي عقب اللقاء "أنه تمت مناقشة مبادرة لحل الأزمة داخل نداء تونس إلا أنه لم يتم إلى حد الآن اتخاذ موقف في شأنها"، موضحاً أن "الموقف من هذه المبادرة قد يتم التصريح به غدا (اليوم) السبت".
يذكر أن نواب "مجموعة الثلاثين "قدموا استقالتهم يوم الإثنين الماضي، والتي كان من المفترض أن تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من مساء اليوم بعد مرور خمسة أيام على تقديمها طبقا للنظام الداخلي للبرلمان.