أظهر فيديو انتشر بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخميس ضابطة شرطة أمريكية وهي تواجه شابة في ما يعرف بـ"معركة الرقص"، مما خلف ردود فعل إيجابية تثني على هذه الضابطة، وصلت حد أن الرئيس الأمريكي باراك
أوباما خصص لها تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" مدحها فيها وقال إنها "مثال جيد للشرطة، الذين يستمتعون وهم يحافظون على سلامتنا".
وتعود القصة التي تداولتها مواقع أجنبية وترجمها "
عربي21"، إلى عصر الإثنين، عندما ورد اتصال لشرطة
واشنطن يطالب فيه المتصل بأن تتدخل
الشرطة من أجل فصل مجموعة من المراهقين يتصارعون فيما بينهم، حيث اقتربت شرطية كانت متواجدة في الشارع من هؤلاء لتطلب منهم مغادرة المكان، وهنا تدخلت المراهقة "أليا تايلور" ذات 17 سنة واستفزت الشرطية بالرقص على أنغام أغنية "واتش مي نانا" لفرقة سلينتو الشابة.
وبحسب تايلور، فإن ضابطة الشرطة أخبرتها بأنها يمكن أن تؤدي الرقصة أحسن منها، عند ذاك، تقول المراهقة، "وافقت". فما كان من الشرطية، التي لم تكشف عن اسمها، إلا أن رفعت تحديا مفاده إن هي رقصت أحسن من المراهقة يفترق الجمع المتصارع، فقبلت "تايلور" التحدي، وانطلقت المواجهة المعروفة بـ"معركة الرقص".
وأشارت المراهقة في حوار لها مع صحيفة أمريكية إلى أن المواجهة دامت ما يقارب الدقيقة، وكانت فيها الشرطية ترقص على أنغام "نانا" بشكل رائع استحسنه كل من حضر لهذه المواجهة، مما حدا بهم إلى مغادرة المكان بسلام.
وعبرت "تايلور" عن أمنيتها لأن يكون هناك شرطيون مثل هذه الضابطة لما شهدته منها من حسن المعاملة وحل المشكل بطريقة ممتعة.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، شارك نشطاء الـ"فيسبوك" الفيديو أكثر من 10 آلاف مرة فور وضع الطالبة "أليا تايلور" له على حسابها بهذا الموقع.
وبلغ مدى الفيديو إلى رجال السلطة بأمريكا، حيث قالت عمدة واشنطن "موريل بوسر" عبر حسابها بـ"تويتر": "لدى واشنطن آليات مبتكرة من أجل أن تحافظ على أمن مجتمعنا. حتى إن إحدى ضابطات الشرطة رقصت رقصة (نانا)".
بدوره تفاعل رئيس الولايات المتحدة "باركا أوباما" عبر حسابه في "تويتر" مع الشريط، وقال: "هذا مثال جيد للشرطة، الذين يستمتعون وهم يحافظون على سلامتنا".
يذكر أنه في اليوم ذاته، انتشر فيديو آخر أحدث ضجة بسبب اعتقال أحد رجال الشرطة لشابة سوداء داخل إحدى الثانويات الأمريكية بشكل عنيف استنكره المجتمع الأمريكي وأولهم المرشحة للرئاسة الأمريكية "هيلاري كلينتون" التي قالت في تغريدة لها عبر حسابها بـ"تويتر": "لا يوجد أي عذر لاستعمال
العنف داخل المدرسة".