قال ناشطون إن الهدوء عاد مساء الأحد إلى بلدتي
كفريا والفوعة الشيعيتن بريف
إدلب، بعدما قام "
جيش الفتح" بقصف البلدتين مساء السبت وصباح الأحد؛ ردا على خرق النظام للهدنة بارتكابه مجزرة في مدينة تفتناز الداخلة في الهدنة.
وكان نظام الأسد قصف مدينة تفتناز بريف إدلب مساء السبت بعدة براميل متفجرة، أسفرت عن سقوط سبعة قتلى بينهم الناشط الإعلامي عبادة غزال، في خرق واضح لاتفاق الهدنة الذي تم توقيعه برعاية أممية.
وأصدر "جيش الفتح" بيانا أنذر فيه نظام الأسد بعدم تكرار خرق الهدنة مرة أخرى.
وقال البيان إن "هذا الخرق أظهر عدم اكتراث النظام لأمن مؤيديه وتفريطه بهم، وعجزه عن الالتزام بأي اتفاق أو عهد".
وكان الشيخ عبد الله المحيسني القاضي العام في "جيش الفتح" توقع أن يقوم نظام الأسد بخرق الهدنة، إلا أنه أكد أن "الاستشهاديين سيقومون بالرد الفوري في قلب كفريا والفوعة في حال أقدم النظام المجرم على أي خرق للهدنة".
يذكر أن الاتفاقية التي وقعت قبل أيام بين "جيش الفتح" من جهة وإيران ونظام الأسد من جهة أخرى، بوساطة تركية وضمانة أممية شملت كلا من المناطق التالية: "
الفوعة"، و"كفريا"، و"بنش"، و"تفتناز"، و"طعوم"، و"معرة مصرين"، و"رام حمدان"، و"زردنا"، و"شلخ" في محافظة إدلب، إضافة إلى مناطق "مضايا"، و"بقين"، و"سرغايا"، بريف دمشق، والقطع العسكرية المحيطة بها.