تحطمت
طائرة خفيفة الأحد في جنوب إسبانيا، بعدما فقد
الطيار وعيه، وكانت قد حاولت زوجته أن تحط بها في مطار إشبيلية لكن من دون جدوى.
وقد توفي الطيار من دون أن يعرف في أي مرحلة تحديدا. وقال ناطق باسم فرق الطوارئ "لقد توفي ربما قبل الحادث خلال الرحلة".
وقد أصيبت الزوجة بجروح وهي تعاني حروقا ورضوضا مختلفة. وأوضح الناطق أن "المرأة تولت القيادة لكنها لم تكن تحسن قيادة طائرة وقد اتبعت تعليمات برج المراقبة في محاولة للسيطرة على الطائرة لتحط في المطار".
إلا أن الطائرة الخفيفة جدا تحطمت على بعد ثلاثة كيلومترات من مدرج المطار الذي اضطر إلى الإغلاق على مدى ساعتين على ما ذكرت هيئة المطارات الإسبانية.
وقد مر عبر هذا المطار 3.9 مليون مسافر العام الماضي.
وقد حولت عدة رحلات كانت متوجهة إلى عاصمة منطقة الأندلس، إلى مطار مدينة خيريث دي لا فرونتيرا الجنوبية. وكانت الطائرة الخفيفة أقلعت من تريبوخينا وكان يفترض أن تحط في كوريا ديل ريو وهما منطقتان واقعتان جنوبي إشبيلية.