أعلن وزير الشؤون الاجتماعية
اللبناني رشيد درباس استعداد حكومته للتعاون مع النظام السوري "إذا كان لديه أي خطة لاسترجاع عدد من النازحين"، مبديا جهوزية الدولة اللبنانية لـ"تسهيل عودة السوريين أو سفرهم إلى بلاد أخرى".
حديث الوزير درباس جاء خلال مؤتمر صحفي بالاشتراك مع الوزارات والإدارات المعنية بمتابعة تداعيات أزمة
اللاجئين السوريين لمراجعة "خطة الاستجابة للأزمة"، وبحضور المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة، ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان روس ماونتن.
ولفت درباس إلى "أننا أمام أزمة من الضروري حلها"، معلنا أن عدد النازحين السوريين أصبح مليونا و200 نازح، رافضا الاتهامات الحقوقية باساءة معاملتهم، وقال: "الدولة اللبنانية ترفض التعامل بعنصرية مع اللاجئين وعاملتهم بشكل جيد جدا، إلا أن البعض منهم تجاوز الحدود والقوانين اللبنانية ما أوجب إيجاد حلول له".
وتابع أن "لبنان دولة ضعيفة في الوقت نفسه، إذ يعاني مشاكل مادية وسياسية، وهو ليس دولة لجوء وغير ملزم بالقواعد التي تتبعها دول اللجوء".
تسجيل مواليد اللاجئين
يأتي ذلك بينما جدد وزير الخارجية جبران باسيل رفضه قيام مفوضية شؤون اللاجئين بتسجيل المواليد السوريين في لبنان، مطالبا أن ترسل معاملات المواليد الجدد للاجئين للسفارة السورية أو لوزارة الخارجية"لأن السلطات السورية هي صاحبة العلاقة".
وأضاف باسيل المعروف بمواقفه المتشددة تجاه اللاجئين السوريين أن "بعض النازحين ليسوا فعليين وبالتالي تنزع عنهم بطاقة النزوح"، مؤكدا أنه على الرغم من قرار الحكومة زادت أعداد النازحين السوريين".