واصلت أسعار العقود الآجلة للنفط الأمريكي تراجعها الثلاثاء للجلسة الثانية على التوالي، مع استمرار هروب المستثمرين إلى الملاذات الآمنة، بسبب المخاوف المتصلة من احتمال خروج
اليونان من منطقة اليورو، والخسائر المتزايدة لسوق الأسهم الصينية.
ويتابع
المستثمرون باهتمام أيضا المحادثات في فيينا بشأن برنامج طهران النووي، التي ربما تؤدي إلى زيادة صادرات الخام
الإيراني، في الوقت الذي تعاني فيه السوق العالمية من تخمة المعروض.
وفر المستثمرون إلى الأمان النسبي في الدولار وسندات الخزانة الأمريكية. وسجل سعر الدولار أعلى مستوى له في خمسة أسابيع، ليضعف الطلب على السلع المقومة بالدولار من حائزي العملات الأخرى.
وقفز سعر خام القياس العالمي مزيج برنت لتسليم آب/ أغسطس 15 سنتا أو 0.27 في المئة إلى 56.69 دولارا للبرميل، بعدما انخفض ما يزيد عن ستة في المئة في الجلسة السابقة.
وجرى تداول الخام الأمريكي بسعر 52.09 دولارا للبرميل، منخفضا 0.44 دولار، بعد أن هوى قرابة دولارين في وقت سابق من الجلسة، ثم تعافى فترة قصيرة.
وكان الخام هبط سعره عند التسوية الاثنين سبعة في المئة، مسجلا أكبر هبوط له بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ أوائل شباط/ فبراير الماضي.