قامت قوات النظام السوري بقتل 15 معتقلا قبل سيطرة
الثوار على مدينة
إدلب الحدودية مع تركيا (شمال غرب البلاد)، بحسب ما نقل الأحد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقاتلين.
وذكر المرصد أنه "عثر على جثامين 15 شخصا في معتقل تابع للمخابرات العسكرية في مدينة إدلب"، موضحا أن "مقاتلين قالوا إن المخابرات العسكرية أعدمتهم قبل طردها من مدينة إدلب التي سيطر عليها الثوار".
وبث الثوار شريطا مصورا على حسابهم في موقع "تويتر"، يظهر اكتشاف المقاتلين لجثامين المعتقلين في سجن في إدلب.
وتظهر في الشريط المصور تسعة جثامين على الأقل في إحدى الزنزانات المظلمة، ولا يمكن التحقق من كيفية مقتلهم.
وسيطر الثوار السبت بالكامل على إدلب (شمال غرب البلاد) الاستراتيجية والحدودية مع تركيا، لتكون ثاني مدينة تخرج عن سيطرة النظام السوري بعد مدينة الرقة (شمالا) معقل
تنظيم الدولة، منذ بدء النزاع السوري منتصف آذار/ مارس 2011.
وقام الثوار بالسيطرة الكاملة على المدينة بعد معارك مع القوات النظامية استمرت لمدة خمسة أيام، أسفرت عن مقتل 130 مقاتلا من الطرفين.
وبسيطرتهم على مدينة إدلب أصبح الثوار يسيطرون على معظم محافظة إدلب الحدودية مع تركيا، باستثناء جسر الشغور وأريحا اللذين لا يزالا بالإضافة إلى مطار "أبو الضهور" العسكري وقواعد عسكرية أخرى، في أيدي قوات النظام.