قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجيش الليبي، المنبثق عن حكومة
طبرق، منطقة في محيط مطار معيتيقة في العاصمة طرابلس، بعد يوم من قصفها المطار، وذلك دون وقوع إصابات بشرية ولا أضرار مادية لافتة، بحسب شهود عيان.
ويشهد البلد العربي الغني بالنفط صراعا مسلحا دمويا على السلطة بين حكومة عبد الله الثني (تعترف بها المؤسسات الدولية) التابعة لمجلس النواب بطبرق (قضت بحله المحكمة العليا في العاصمة طرابلس)، وبين حكومة عمر الحاسي، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام (منتهية ولايته وعاود الانعقاد)، التي تتخذ من طرابلس مقرا لها.
وأفاد الشهود بأن قصف الطائرات تزامن مع هبوط طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية كانت قادمة من مدينة إسطنبول إلى المطار، لكن القصف لم يصبها، وهبطت بسلام.
وكانت طائرات مقاتلة تابعة للجيش الداعم لحكومة طبرق قصفت الثلاثاء مطار معيتيقة، دون وقوع إصابات بشرية ولا أضرار مادية، بحسب مصادر في المطار.
واستنكر المؤتمر الوطني العام في طرابلس (البرلمان السابق الذي عاود الانعقاد)، الثلاثاء، استهداف المطار، وقال إن "مثل هده الأعمال لن تثنينا عن الاستمرار في الحوار السياسي".
وتزامن قصف اليوم مع جلسة لمجلس الأمن الدولي حول
ليبيا، دعا خلالها مندوب ليبيا (تابع لحكومة طبرق) لدى المجلس، إبراهيم الدباشي، إلى رفع حظر تسليح السلاح عن الجيش (التابع لحكومة طبرق)، معربا عن استعداد الحكومة لاستقبال مراقبين دوليين للتأكد من وصول السلاح إلى الجيش.