أفاد شهود عيان من مدينة
درنة الساحلية، شرق
ليبيا، بوصول تعزيزات عسكرية مزودة بأسلحة متوسطة وثقيلة تابعة للواء المتقاعد خليفة
حفتر، إلى محاور "عين مارة" (غربا) و"الظهر الحمر" (جنوبا)، لكنّ شرق المدينة لا يزال خاليا من التواجد العسكري، ليبقى المتنفس الوحيد حاليا للدخول إلى المدينة والخروج منها.
وتوقع مصدر صحفي من درنة اندلاع معارك خلال الأيام القادمة، خاصة بعد قرار مجلس النواب في طبرق بتعيين اللواء المتقاعد خليفة حفتر قائدًا للجيش، وترقيته إلى رتبة فريق.
وتحاصر قوات تابعة لـ"
عملية الكرامة" التي يقودها حفتر مدينة درنة من جهة الجنوب والغرب على خلفية تفجيرات القبة التي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، وتبنت العملية مجموعة مسلحة في درنة تنسب نفسها إلى تنظيم الدولة - فرع ليبيا.
وفي السياق ذاته، توقع مراقبون أن يفتح اللواء خليفة حفتر بعد قرار تكليفه بقيادة الجيش جبهة جديدة في مدينة درنة، بالإضافة إلى الجبهات المفتوحة في مدينة بنغازي.
يشار إلى أن مدينة درنة الساحلية تسيطر عليها قوة مسلحة تابعة لتنظيم الدولة ومجلس شورى مجاهدي درنة الرافض للانضمام إلى تنظيم الدولة.
قصف جوي على مطار معيتيقة
من جهة أخرى، تعرض مهبط مطار معيتيقة الدولي قرب طرابلس لقصف جوي من طائرة تابعة للواء حفتر دون وقوع أضرار بشرية أو مادية، كما أنها استؤنفت الحركة الملاحية في المطار.
كما أعلن آمر قاعدة القرضابية الجوية في سرت خالد الثابت وقوع غارتين جويتين على القاعدة صباح الثلاثاء، فيما نفى الناطق باسم مطار مصراتة الدولي غرب ليبيا، سليمان الجهيمي، تعرض المطار للقصف.
ووصف الجهيمي خبر استهداف مطار مصراتة بأنه "عار عن الصحة تماما"، نافيا ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول استهداف المطار من قبل طائرات حربية تابعة لقوات ما يعرف بعملية الكرامة يذكر أن طائرات حربية تابعة لعملية الكرامة استهدفت صباح اليوم محيط مطار معيتيقة دون وقوع خسائر بشرية أو مادية.