عباس رفض مشروع قرار أممي لإعادة غزة لسلطته ولو بالقوة

كشف موقع إخباري إسرائيلي، ظهر الخميس النقاب، عن أنّ الأردن والولايات المتحدة وعددا من الدول الأوروبية أعدت مشروع قرار لمجلس الأمن، يقضي بنقل قطاع غزة إلى سيطرة السلطة الفلسطينية ولو باستخدام القوة المسلحة.

وأشار موقع "وللا" إلى أن مشروع القرار أعد، في أيلول/ سبتمبر، تمامًا بعد انتهاء الحرب الأخيرة على القطاع، منوهًا إلى أن أبا مازن رفض المشروع خوفًا من ردة فعل الجماهير الفلسطينية عليه في حال استعاد السيطرة على غزة عبر تدخل عسكري خارجي.

ونوه إلى أن رئيس السلطة محمود عباس خشي أن تقوم إسرائيل بتحميله المسؤولية عن عمليات المقاومة التي قد تنطلق من قطاع غزة في أعقاب سيطرته على القطاع.

وأوضح أن عباس خشي أن يخوض مواجهة مع حركة حماس وبقية الفصائل الفلسطينية، في حال حاولت أجهزته الأمنية وقف عمليات المقاومة ضد إسرائيل.

وأشار الموقع إلى أن مشروع القرار كان يتضمن تقديم دعم عسكري للسلطة؛ لتمكينها من إخضاع حركة حماس وتفكيك جهازها العسكري.

ونوه إلى أن الدول التي وقفت وراء مشروع القرار كانت تهدف إلى ضمان هدوء أمني طويل المدى في قطاع غزة.

ونقل الموقع عن دبلوماسي دولي شارك في المشاورات التي أدت إلى بلورة مشروع القرار، أن عباس يتعاطى مع غزة على أنها "فخ" وهو غير متحمس لاستعادة السيطرة عليها.