قال الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" إنه يشعر بالندم لعدم التدخل في
سوريا بعد الهجوم الواسع بالأسلحة الكيماوية على مناطق الغوطتين الشرقية والغربية في ريف دمشق، في آب/ أغسطس 2013.
وقال الرئيس الفرنسي خلال مقابلة بثتها إذاعة "إنتر" المحلية: "أنا نادم لأننا لم نتدخل عندما استخدم بشار الأسد الأسلحة الكيماوية عام 2013.. التدخل لم يتم، والآن ظهرت لنا داعش، ونحن الآن نحقق في وجود صلة بين داعش ونظام الأسد".
وكانت
فرنسا متشجعة للقيام بعملية عسكرية بعد الهجوم الكيماوي الذي ذهب ضحيته المئات من المدنيين، بينهم عدد كبير من الأطفال. لكنها قالت حينها إنها لن تتدخل منفردة لا سيما مع رفض البرلمان البريطاني ثم الكونغرس الأمريكي للتدخل العسكري. ولاحقا، وافق النظام السوري على تسليم المواد الكيماوية التي صرح بوجودها بعد تهديدات أمريكية بضربات جوية لقوات الأسد.
وردا على سؤال حول إمكانية التعاون مع نظام الأسد ضد "الدولة الإسلامية"، قال هولاند: "من الأفضل عدم الدخول في مثل هذا التعاون، فالرب لا يمد يد العون لمن يضع يده بيد الشيطان". لكن الرئيس الفرنسي، من جهة أخرى، وصف إيران بأنها "شريك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
من جهة أخرى، أشار الرئيس الفرنسي إلى أنَّ السويد وألمانيا استقبلتا العدد الأكبر من اللاجئين السوريين في أوروبا، داعياً في الآن نفسه إلى تعزيز حماية الحدود الأوربية، وإيجاد نظام دعم للدول التي يخرج منها المهاجرون من أجل الحد من حركة الهجرة نحو أوروبا.