هاجم الزعيم
الإيراني علي أكبر هاشمي
رفسنجاني الحالة الطائفية المشتعلة في المنطقة.
ونشر الموقع الرسمي لرئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني مقطع فيديو لتصريحات رفنسجاني بعنوان، إلى متى نتقاتل حول
الخليفة الأول؟
وتساءل رفسنجاني عبر مقطع الفيديو الذي شاهده مراسل"عربي21": "كيف أقتنع بأن يدخل
الشيعة والسنة في صراع طائفي ودامٍ على قضية من هو كان الخليفة الأول للمسلمين؟".
وأضاف رفسنجاني "لأي سبب يستمر هذا الصراع، صحيح أن لدينا مسألة تاريخية، هي من هو الخليفة الأول، ولكن ماذا ينفعنا الآن الدخول في هذا الصراع التاريخي الذي تحول لقتال دام بين المسلمين".، معتبرا أن "الحديث حول من هو الخليفة الأول أصبح من الماضي".
وتابع رفسنجاني حديثه بأن "كل مذهب من المذاهب الإسلامية انتهج له طريقاُ، وانتخب له إماما، وله كتاب وسنة، وتعيش هذه المذاهب بعقيدتها وتعاليمها، إذا لماذا نتصارع؟".
وقال رفسنجاني في مزيد من التفصيل: "ما لنا كيف يتوضأ البعض للصلاة؟ هذه عقيدتهم، ومن حقهم العبادة بطرقهم وبعقيدتهم، لماذا نتدخل إذا بعقائدهم؟".
وانتقد رفسنجاني صفقات الأسلحة بين الدول العربية والدول الغربية، قائلا: "أصبحنا نهدر ثرواتنا بشراء الأسلحة من الدول الغربية، وهذه الأسلحة سوف تستخدم في الاقتتال بين المسلمين كما هو حاصل اليوم".
ويتوقع مراقبون سألتهم "عربي21" أن تثير تصريحات رفسنجاني الجديدة ردود فعل غاضبة كتلك التي أطلقها من قبل حول سب الصحابة، حيث ترى بعض الدوائر الدينية أن مثل هذه المسائل هي جزء من كينونة المذهب، وليست مسائل هامشية، بخاصة سؤال من هو الخليفة الأول الذي تنبني عليه مسألة الإمامة التي هي أساس المذهب الجعفري "الإثني عشري".