قالت صحيفة هآرتس إن الشبهات التي ظهرت في لواء المشاة جفعاتي تدل على فشل قيادي خطير، مشيرة إلى عدة تجاوزات شهدها اللواء منها: "تحرشات جنسية بمجندات وجنود، وسرقة سلاح، وإساءة استخدام أموال التبرعات، وانتحار لضابط الصف والجنود، وتقارير كاذبة وتشويش إجراءات التحقيق".
ومن أبرز المتهمين بحسب المقال الافتتاحي للصحيفة، الأحد، قائد كتيبة صبار المقدم ليران حجبي، وقائد اللواء العقيد عوفر فنتر الذي جرى التحقيق معه للاشتباه بالطمس والتغطية على أفعال قائد الكتيبة.
وتابعت: "يخطئ الجيش
الإسرائيلي مرة أخرى في خطأ ميزه في السنوات الأولى من وجوده: الإيمان بأن الشجاعة في الجبهة تبرر غض النظر عن السلوك الإجرامي في الجبهة الداخلية".
وقالت الصحيفة إن قادة الجيش ورئيس الأركان بيني غانتس على رأسهم أخطأوا حين لم يوجهوا ملاحظة إلى قائد لواء جفعاتي عن الرسالة التي بعث بها إلى جنوده في بداية الحرب في
غزة في الصيف، والتي شجعهم فيها على القتال ضد "مدنسي الرب".
وواصل وزير الحرب موشيه يعلون الخط الهدام حين حاول تقزيم الأحداث ووصفها كـ "استثناء لا يدل على القاعدة"، بدلا من الدعوة إلى المراجعة الجذرية في الجيش، بحسب الصحيفة.