سبعة آلاف أسير
فلسطيني يعيشون حياة كارثية في سجون
الاحتلال الإسرائيلي، تفقد أدنى مقومات الحياة الإنسانية، في ظلمات للسجن بعضها فوق بعض، ما يكاد الأسير يخرج من ظلمة إلا ويقع في أخرى.
فقد أوضحت هيئة شؤون
الأسرى والمحررين، في إحصائية خاصة لـ"عربي21"، أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ قرابة 7000 أسير فلسطيني، 84.7 بالمئة من الضفة الغربية المحتلة و9.6 بالمئة من القدس وفلسطين المحتلة عام 1948، و5.7 بالمئة من غزة.
وسجلت 85 ألف حالة اعتقال منذ بدء انتفاضة الأقصى بتاريخ 28 أيلول/ سبتمبر 2000، منهم 2500 حالة اعتقال بعد الحملة الأخيرة في الخليل عقب خطف وقتل المستوطنين الثلاثة في 12 حزيران/ يونيو الماضي، وهناك 1000 حالة اعتقال لفتيات وأمهات، بينهن أربع وَلَدْنَ داخل السجن.
وشملت الاعتقالات فئات المجتمع الفلسطيني كافة دون استثناء، بمن فيهم المرضى والمعاقين والشيوخ وكبار السن.
وأفادت إحصائية الهيئة أن عدد النساء بلغ 17 أسيرة، أقدمهن الأسيرة لينا الجربوني المعتقلة منذ 18 نيسان/ أبريل 2002، وتقضي حكماً بالسجن 17 عاماً، وعدد الأطفال 250 طفلاً، وكبار السجن ممن هم فوق 60 عاماً بلغ 30 أسيراً.
ومنذ عام 1967، استشهد حسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين 206 أسير، بعد اعتقالهم جراء الإهمال الطبي والتعذيب والقتل العمد بعد الاعتقال.
ويقضي 477 أسيراً فلسطينياً أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة أو مرات عديدة، أعلاهم حكماً في تاريخ الاحتلال الأسير عبدالله البرغوثي، حيث يقضي حكماً بالسجن 67 مؤبداً، ومضى ما يزيد عن 1000 أسير على اعتقالهم أكثر من 10 أعوام، وهناك 550 معتقلاً إدارياً، دون توجيه محاكمة.
وبينت الإحصائية أن من بين الأسرى 1500 أسير يعانون من أمراض مختلفة، منهم 15 يقيمون بشكل دائم في مستشفى سجن الرملة، وأوضاعهم الصحية خطرة للغاية.