تكلف
البدانة في العمل حوالي 8 مليارات دولار من
الخسائر في الإنتاجية بسبب ازدياد تغيب الموظفين في الولايات المتحدة، وفق ما جاء في دراسة صادرة عن جامعة ييل.
وهذه الدراسة المنشورة في مجلة "جورنل أوف أوكيوبيشونال أند انفايرونمنتل ميديسن" هي أول دراسة تتطرق إلى حالات التغيب عن العمل بسبب البدانة، وفق القيمين عليها الذين قدروا الخسائر السنوية بين 14.4 مليون دولار في وايومينغ (الغرب) و907 ملايين دولار في كاليفورنيا (الغرب).
وقدرت الكلفة الإجمالية بـ8.65 مليارات دولار في السنة الواحدة، أي ما يشكل 9.3% من مجموع الخسائر الناجمة عن التغيب للأسباب جميعها.
وصرحت تاتيانا أندرييفا القيمة الرئيسية على هذه الدراسة أن "تحديد جميع التكاليف الناجمة عن البدانة، من بينها الخسائر في الإنتاجية، مهم جدا لمعرفة كيفية تفاديها".
وتطال البدانة في الولايات المتحدة بالغا واحدا من كل ثلاثة، أي 78 مليون شخص.
وتكثف السلطات المبادرات الخاصة والعامة للتطرق إلى هذه المشكلة الكبيرة في مجال الصحة العامة التي تقدر تكلفتها الطبية بحوالى 190 مليار دولار في السنة الواحدة، بحسب معهد الطب.