أحرق
مستوطنون متطرفون، فجر الأربعاء، أجزاء من مسجد في
قرية المغير، شرقي رام الله، بالضفة الغربية، وخطوا
شعارات عنصرية ضد العرب، بحسب شهود عيان.
وأفاد شهود العيان، أن "أهالي القرية وجدوا، اليوم، الطابق الأرضي من المسجد الشرقي في القرية محروقا، في حين وصلت النيران إلى الطابق العلوي لتحرق جزءا منه".
وأضافوا أن "الأضرار لحقت بأجزاء أخرى من المسجد".
وخطّ المستوطنون، شعارات عنصرية على جدران المسجد، مثل: "الموت للعرب"، و"الانتقام من العرب"، وفق شهود العيان.
وتتعرّض منازل وممتلكات الفلسطينيين وخاصة القريبة من البؤر الاستيطانية في مناطق متفرقة من
الضفة الغربية والقدس الشرقية، لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين.
وتأخذ اعتداءات المستوطنين، بحسب فلسطينيين، أشكالاً عدة، وذلك من حيث اقتحام القرى، وتخريب ممتلكات المواطنين، ورشق مركباتهم بالحجارة، وأحيانا إطلاق الأعيرة النارية.
وتسود حالة من التوتر في الضفة الغربية والقدس الشرقية، منذ عدة أشهر، إثر تصاعد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، والقيود الإسرائيلية على دخول المصلين المسلمين للمسجد، والاعتقالات شبه اليومية في صفوف المواطنين في مدن متفرقة بالضفة، فيما نفذ فلسطينيون عدة عمليات استهدفت مستوطنين في مناطق متعددة