هيمنت قضية الأقصى والاعتداء الإسرائيلي عليه على الكثير من أخبار ومقالات الصحف التركية الصادرة صباح اليوم، السبت، وناقش الصحفيون والكتاب الأتراك الموقف القائم حول هذا الاعتداء، فتساءل الكثير منهم عن دور العرب تجاه المسجد المقدس، ويلتف آخرون إلى دور الإمارات العربية المتحدة في دورها في مساندة إسرائيل في هذا الاعتداء.
وأوردت
الصحافة التركية، قضايا تتعلق بالعراق، وأمنه، ودور
تركيا في المساهمة في المشهد
العراقي بعد زيارة وزير خارجية العراق إليها التي استغرقت يومين.
أين هو العالم الإسلامي مما يحدث في الأقصى؟
عنونت صحيفة "يني شفق" في رئيسيتها، خبرا تقول فيه: "إذا تحدثنا عن المسجد الأقصى فنحن نتحدث عن الكعبة". وأشارت الصحيفة في خبر آخر لها، بأن هناك "مظاهرات تعم جميع المدن التركية احتجاجاً على الهجوم الإسرائيلي على المسجد الأقصى". ويتساءل الكاتب في الصحيفة، ياسين أكتاي، مستغربا: "أين هو العالم الإسلامي، أين هو التيار المناهض للصهيونية؟"
وفي مقال له، بصحيفة "ستار" يلفت الصحفي، هاكان البيرق، في مقال له بأنه: "في طرف تقوم إسرائيل باستهداف المسجد الأقصى، وفي الطرف الآخر تتقيأ الإمارات العربية المتحدة الدم على من يسعون لنصرة المسجد".
ويقول رئيس تحرير صحيفة "يني عقد"، عبد الرحمن ديليباك، في مقال له، بأنه: "نحن لن نقوم بإنقاذ الأقصى، هو من سيقوم بإنقاذنا". ونشرت ذات الصحيفة، خبرا لها، جاء فيه "تحذيرات مهمة أشار لها ياسين قوندوغدو في مقال له يوم الجمعة، والذي تحدث فيه عن احتلال دولة الإرهاب إسرائيل للمسجد الأقصى".
ونقلت صحيفة "ميلاد" عن رئيس الوزراء التركي "أحمد داوود أوغلو" قوله: "سنقوم بكل شيء يجب علينا القيام به من أجل القدس، ومن أجل المسجد الأقصى". ونشرت صحيفة "يني شفق" ذات الخبر، وجاء فيه، بأن: "رئيس الوزراء داود أوغلو، قال: سنقوم بكل شيء يجب علينا القيام به من أجل القدس". ويتساءل الكاتب التركي، أحمد آي، في مقال له بذات الصحيفة، حول: "الموقف المشرف الذي عبر عنه رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، كم من الملوك قام به؟ وهل إذا قاموا به تأخذه أصلاً إسرائيل على محمل الجد؟".
وتفيد صحيفة "ملليت" في خبر لها، بأن: "رئيس هيئة الأركان الأمريكية مارتن ديمبسي أكد بأن إسرائيل ستجتهد لمنع وقوع ضحايا من المدنيين". وعنونت الصحيفة خبرا آخر لها، بأنه: "يجب على إسرائيل أن توقف هذه الحقارة".
أفادت صحيفة "سوزوجو" في خبر لها، بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وافق على إرسال 1500 عسكري أمريكي إلى العراق. ونشرت صحيفة "حريت" ذات الخبر تحت عنوان: "باراك أوباما يقرر إرسال 1500 عسكري أمريكي إلى العراق".
وتوضح صحيفة "ملليت" في خبر لها، أن "الرئيس الأمريكي باراك أوباما يأمر بإرسال 1500 موظف غير مقاتل إلى العراق في الأشهر المقبلة لزيادة فاعلية الاستشارة وتدريب القوات العراقية والبيشمركة". ونشرت صحيفة "صباح" خبرا لها جاء فيه: "وافق الرئيس الأمريكي باراك أوباما على إرسال 1500 عسكري أمريكي إلى العراق".
ونشرت صحف؛ "ستار" و "يني عقد" و "طرف" الخبر تحت عنوان: "باراك أوباما يقرر إرسال 1500 عسكري أمريكي إلى العراق".
هل أُلغيت تأشيرة الدخول (الفيزا) للعراقيين المسافرين إلى تُركيا؟
نقلت مصادر صحفية، عن وزير الخارجية العراقي "إبراهيم الجعفري" تصريحه، الذي أدلى به خلال زيارته التي قام بها إلى تركيا، والتقى فيها بنظيره التركي "مولود تشاووش أوغلو" والذي جاء فيه بأنه تم الاتفاق على إلغاء العمل بشرط تأشيرة الدخول (الفيزا) للمسافرين العراقيين إلى تركيا، معتبراً ذلك كأول بادرة حسن نية بهدف توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين.
هذا ونشرت العديد من وسائل الإعلام الخبر على أنه "قررت الحكومة التركية، الأربعاء، إلغاء شرط تأشيرة الدخول للمسافرين العراقيين إلى تركيا، كأول بادرة حسن نية في توطيد العلاقات بين البلدين". فيما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية، في خبر لها بأنه تم التوقيع من قبل الطرفين العراقي والتركي -قبيل المؤتمر الصحفي- مذكرة تفاهم بشأن إلغاء التأشيرات لمواطني البلدين ممن يحملون جوازات السفر الدبلوماسية والمهمة والخاصة.
وفي مقال لها بصحيفة "حريت" تفيد الصحفية، فاردة أوزار، بأن: "وزير الخارجية العراقي إبراهيم جعفري بقي ليومين في أنقرة خلال زيارته".
ويرى الصحفي، عدنان كاراكاش، في مقال له بصحيفة "ميلاد" بأنه: "يجب على تركيا أن تفعل شيئا أكثر من اتفاقيات تأشيرات الدخول".
فوضى الحرب.. إلى تركيا!
أفادت أنباء واردة في الصحف التركية، بأن مجموعة من الجهادين يصلون تركيا بحرا، عبر السفن الخاصة بنقل المسافرين، وذكرت صحفية "طرف" في خبر لها بأن "الجهاديين يأتون تركيا عبر سفن المسافرين".
وفي موضوع ذي صلة، يفيد الكاتب في صحيفة "سوزوجو"، رحمي توران، بأن: "ما يقارب 500 ألف من التركمان يواصلون مواجهتهم للقتلة المزودين بالسلاح المتطور من داعش".
ويشير، رئيس تحرير صحيفة "ستار"، الصحفي أحمد كاكتش، إلى أن: "الأتراك البيض دعوا إلى النزول للشارع لأجل كوباني".