بدأت "كتائب
القسام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، الاستعداد لتشكيل ما أسمته "
الجيش الشعبي"، وتدريبه على كافة أنواع الأسلحة كي يكون سندًا وعونًا لها في أي حرب قادمة على قطاع
غزة.
وقد لوحظ إعلان باسم "قيادة كتائب القسام" وضع في مسجد عبد الله عزام في حي الصبرة بمدينة غزة طالب فيه شبان الحي بالتسجيل لدى مندوب الكتائب لتدريبهم في إطار "الجيش الشعبي".
وأوضح الإعلان أن "التدريب سيكون على مختلف الأسلحة الخفيفة وبعض الأسلحة الثقيلة مثل قذائف الهاون، وذلك في إطار الاستعداد للدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني في أي مواجهة قادمة مع الاحتلال".
وأوضح احد قادة "كتائب القسام" في حديث مقتضب "أن الكتائب بدأت فعلًا بالإعداد لتشكيل "الجيش الشعبي"، وتدريبه في إطار "أكاديميات تدريب ستكون مفتوحة على مدار العام لمن أراد أن يلتحق فيها".
وأضاف "أن هذا التدريب سيكون في كافة مناطق قطاع غزة وان لديهم الآلاف من الشبان الذين سجلوا أسماءهم لدى مندوبي الكتائب في المناطق المختلفة".
وأشار إلى أنه بات من الضرورة إيجاد مثل هذا "الجيش الشعبي" والذي ستكون له مهام محددة في حال اندلاع أي حرب قادمة.
ويشار إلى أن حركة "حماس" كانت قد شكلت مع اندلاع انتفاضة الأقصى مطلع القرن الجاري الجيش الشعبي وسلحته ودربته إلا أنه تم لاحقا دمجه في تشكيلات "كتائب القسام".