في اليوم الـ 50 على التوالي للحرب الإسرائيلية على قطاع
غزة، التي تخللها نحو 7 أيام من التهدئة الإنسانية المؤقتة، ارتفع عدد
الشهداء الفلسطينيين إلى 2131 قتيلا و10890 جريحًا.
ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد
الأطفال من بين الشهداء بلغ 578 طفلا، فيما استشهدت 261 امرأة و102 مسنًا.
وتقول وزارة الصحة إن الاحتلال "أباد منذ بداية حربه على القطاع في 7 تموز/ يوليو الماضي، أكثر من 100 عائلة فلسطينية".
وسقط منذ صباح يوم الاثنين الـ 50 للحرب، وحتى الساعة 16:00(ت.غ) 9 شهداء، جراء غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة.
ودمرت الطائرات الإسرائيلية قرابة 15671 منزلا، منها 2276 دمر بشكل كلي، و 13395 بشكل جزئي، إضافة إلى عشرات آلاف المنازل المتضررة بشكل طفيف، وفق إحصائيات أولية لوزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية.
وما زالت قوات الاحتلال تقصف منازل الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة، وكان أكثرها عنفًا وصدمة للمواطنين، تحويل برج "الظافر 4" السكني مساء السبت، إلى ركام، وتشريد 44 أسرة كانت تقطنه.
ودمر الاحتلال 161 مسجدًا، منها 41 بشكل كلي، و 120 بشكل جزئي، وفق إحصائية لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، في إحصائية أولية لوزارة الأوقاف الفلسطينية.
وكان آخر
المساجد التي استهدفتها الطائرات الإسرائيلية، اليوم الاثنين، مسجد علي بن أبي طالب، في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ومسجد عمر بن عبد العزيز، في بيت حانون شمال القطاع.
ومنذ بداية الحرب استهدفت آلة الحرب الإسرائيلية قرابة الـ 141 مدرسة، منها 22 دمرت بشكل كامل، وفق إحصائيات لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
وتسبب
العدوان الإسرائيلي بتشريد الآلاف من الأسر الفلسطينية، وتحويل مدارس القطاع إلى مراكز إيواء.
ووفقًا لمؤسسات حقوقية في قطاع غزة، فإن عدد نازحي القطاع يصل إلى نصف مليون شخص، منهم أكثر من 200 ألف يتخذون من مدارس الحكومة و أونروا ملاجئ للإيواء.
وتشن القوات الإسرائيلية حربًا على قطاع غزة منذ 7 تموز/ يوليو الماضي، أسفرت عن مقتل أكثر من 2100 فلسطيني، وإصابة ما يزيد على 10 آلاف آخرين.