تتواصل المسيرات والفعاليات الداعمة لقطاع
غزة والمنددة بجرائم الاحتلال، في مختلف محافظات
الضفة الغربية، في ظل العدوان المستمر على القطاع وارتكاب الاحتلال الإسرائيلي للمجازر بحق المدنيين.
ففي القدس المحتلة، انطلقت مساء السبت مسيرة حاشدة من المسجد الأقصى بعد صلاة التراويح، احتجاجا على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وهتف المشاركون للمقاومة الفلسطينية، ولصمود أهالي القطاع.
كما اندلعت مواجهات في حي الطور بالقدس، واستخدمت شرطة الاحتلال القنابل الصوتية لتفريق الشبان.
وفي بلدة بيرنبالا شمال غربي القدس، أصيب ثلاثة شبان بالرصاص المطاطي، في مواجهات عنيفة، اندلعت مساء السبت، واستمرت حتى ساعات الفجر الأولى، بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي بكثافة نحو الشبان، فيما ألقى الشبان الحجارة والزجاجات الفارغة على قوات الاحتلال، واندلعت المواجهات في أكثر من موقع في البلدة.
وفي قربة الجديرة القريبة، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والشبان في قرية الجديرة القريبة، وألقى الشبان الحجارة والزجاجات الحارقة على قوات الاحتلال التي اقتحمت القرية.
وفي الخليل، اندلعت مواجهات متفرقة فجر اليوم الأحد، بين عشرات المواطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء متفرقة من نقاط التّماس في محافظة الخليل.
حيث اندلعت مواجهات في منطقة جسر حلحول وأخرى في مخيم العروب شمال الخليل.
وأصيب خلال المواجهات أحد الشبان برصاصة حية أسفل الركبة، بعد استهدافه من جانب جنود الاحتلال، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق في ذات المواجهات.
وفي وقت سابق، اندلعت مواجهات مع جنود الاحتلال بمدخل مخيم الفوار للاجئين جنوب محافظة الخليل.
وأطلق الاحتلال خلال المواجهات قنابله الغازية والصوتية ورصاصه المطاطي، دون أن تعلن الطواقم الطبية عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
وفي شارع الشهداء وسط الخليل، أصيب مواطنون بالاختناق في مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال والمستوطنين.
وشهدت مدينة رام الله مسيرة شعبية نصرة لغزة، حيث شارك المئات في مظاهرة جماهيرية حاشدة، اطلق خلالها حملة لمقاطعة "إسرائيل" وبضائعها.
وحمل المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية ولافتات تدعو لمقاطعة بضائع الاحتلال وتطالب بوقف فوري للعدوان المتواصل على قطاع غزة.
وسبق المظاهرة مؤتمر صحفي عقده الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أعلن فيه انطلاق حملة بادر الثالثة لمقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية، ودعا فيه إلى تصعيد الهبة الشعبية لإسناد قطاع غزة.
إلى ذلك، نجح نشطاء فلسطينيون، مساء السبت، في قطع التيار الكهربائي عن مستوطنة "دوليف"، المقامة على أراضي المواطنين في قرية الجانية غربي رام الله، حيث غرقت المستوطنة في ظلام دامس، بعد أن تسلل نشطاء فلسطينيين إلى مقربة من خطوط الضغط العالي الذي يزود المستوطنة بالكهرباء، ونجحوا في تعطيله، لتغرق المستوطنة في ظلام دامس، وذلك تنديدا باستمرار جرائم الاحتلال في قطاع غزة.
وفي رام الله أيضا، شارك عشرات الأطفال في مسيرة انطلقت من دوار المنارة وسط المدينة رافقهم فيها ذويهم، حملوا خلالها اللافتات التي تدين استمرار اغتيال الطفولة في قطاع غزة.
وحمل الأطفال دمى ملطخة بالدماء؛ وطالب الأطفال المشاركين في المسيرة أطفال الضفة الغربية بضرورة الخروج في مسيرات وإشعال الشموع لإيصال رسالة للعالم بأن أطفال فلسطين يتعرضون لجرائم إبادة جماعية، في حين يكتفي العالم بمشاهدة هذه الجرائم، دون أن يحركوا ساكنا.
وفي نابلس، خرجت مسيرة شارك فيها مئات المواطنين جابت شوارع المدينة، مرددين الهتافات المنددة بالاحتلال وجرائمه والداعمة للمقاومة.
وفي بلدة عصيرة الشمالية القريبة من نابلس، خرج عشرات المواطنين في مسيرة منددة بجرائم الاحتلال ومطالبة بتحرك دولي لوقف المجازر في قطاع غزة.