وافق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمينة والسياسية (كابينت) برئاسة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الثلاثاء، على المبادرة
المصرية لوقف إطلاق النار في
غزة.
وقال عوفير جندلمان ، المتحدث باسم نتيناهو ، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "قرر المجلس الوزاري المصغر في اجتماعه الذي عقد صباح اليوم قبول المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار ابتداءً من الساعة التاسعة من صباح اليوم .
ويرأس المجلس المصغر، رئيس الوزراء ويضم بين أعضائه كلاً من وزير الدفاع موشيه يعالون، ووزيرة العدل تسيبى ليفنى ، ووزير المالية يائير لابيد ، ووزير الأمن الداخلي إسحاق أهارونوفيتش ، ووزير الاقتصاد والتجارة نفتالى بينيت، ووزير الإعلام جلعاد أردان.
وأعلنت مصر، في بيان لوزارة خارجيتها، أمس الاثنين، عن مبادرة لـ"وقف العدوان على الشعب
الفلسطيني".
ومن بين بنود المبادرة، وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بغزة، وفتح المعابر، على أن يبدأ تنفيذ تفاهمات التهدئة اعتباراً من الساعة التاسعة من اليوم الثلاثاء.
وفي غزة، أعلنت حركة حماس وجناحها العسكري كتائب عز الدين القسام، رفضهما المبادرة المصرية.
وقال المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري، في بيان له، وصل الأناضول نسخة منه، إن "الحركة لم تتسلم حتى الآن أي مبادرات رسمية بشأن التهدئة، من أية جهة".
أما القسام فقالت في بيان لها، "لم تتوجه إلينا في كتائب القسام أي جهة رسمية أو غير رسمية بما ورد في هذه المبادرة المزعومة التي تداولتها وسائل الإعلام".
وأضافت "إن صح محتوى هذه المبادرة فإنها مبادرة ركوعٍ وخنوع، نرفضها نحن في كتائب القسام جملةً وتفصيلاً، وهي بالنسبة لنا لا تساوي الحبر الذي كتبت به".
من جانبها قالت حركة الجهاد الإسلامي، على لسان القيادي خالد البطش، في بيان له، "نرحب وندعم الجهد والدور المصري، لكن إعلان المبادرات لا يتم عبر الإعلام وهناك عناوين معروفة للمقاومة".
يأتي ذلك فيما رحبت السلطة الفلسطينية بالمبادرة، واعتبرتها بأنها تتوافق مع تطلعاتها التي عملت عليها منذ اليوم الأول للعملية الإسرائيلية، وذلك بحسب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد أشتية، في تصريح للأناضول.
وأعلن وزراء الخارجية العرب، في ختام اجتماعهم الذي عُقد مساء أمس في القاهرة، دعمهم للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار جراء "العدوان" الإسرائيلي على قطاع غزة.