قتل أربعة مدنيين عراقيين، بينهم طفل، وأصيب ستة آخرون جراء
قصف جوي للطائرات الحربية
العراقية، غربي
الموصل، شمال البلاد.
وقال مصدر طبي إن "أربعة أشخاص، بينهم طفل، قتلوا مساء الأربعاء، وأصيب ستة آخرون بقصف جوي على حي الشفاء قرب قلعة باشطابيا، غرب الموصل".
وأوضح المصدر أن القصف ألحق أضرارا مادية بمنازل في المنطقة، مشيرا إلى أن نصف المصابين محتجزون في العناية الطبية المركزة.
ويعم الاضطراب مناطق شمال وغرب العراق بعد سيطرة قوى ثورية إسلامية بالإضافة إلى تنظيم "
داعش"، على أجزاء واسعة من محافظة نينوى بالكامل في العاشر من حزيران/ يونيو الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها دون مقاومة، تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.
وتكرر الأمر في مدن بمحافظة صلاح الدين (شمال) ومدينة كركوك في محافظة كركوك (شمال) وقبلها بأشهر في مدن بمحافظة الأنبار غرب البلاد.
ويصف رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري
المالكي، تلك الجماعات بـ"الإرهابية المتطرفة"، فيما تقول شخصيات سنية إن ما يحدث هو ثورة عشائرية سنية ضد سياسات طائفية تنتهجها حكومة المالكي الشيعية.