لا يملك أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش
الإسرائيلي للإعلام العربي، تفسيراً محدداً للأسماء التي يختارها الجيش لعملياته العسكرية، وآخرها "
الجرف الصامد" التي ينفذها حالياً ضد حركة
حماس في قطاع
غزة.
وقال أدرعي إن "اختيار الأسماء يتم بطريقة لا أفهمها، فأحياناً يتم من خلال الحاسوب، وأحياناً أخرى من خلال أشخاص، وعندما يتم اقتراح اسم فإننا نجري فحصاً لملائمته مع الجمهور الإسرائيلي والجمهور الدولي".
ويتم اختيار اسم العمليات العسكرية في إسرائيل بداية باللغة العبرية، ومن ثم ملائمته باللغتين العربية والانجليزية قبل الإعلان عنه رسمياً، بحسب المتحدث.
وفي هذا الصدد لفت أدرعي إلى أنه "فيما يتعلق بالعملية الحالية، فإنه تم إدخال بعض التعديلات على الاسم باللغة الإنجليزية بحيث أصبح يحمل معنى دفاعيا".
وقد تم إطلاق اسم Protective Edge باللغة الإنجليزية على العملية الحالية، ويعني الحافة الواقية.
ولكن أدرعي أشار إلى أن اسم العملية سواء بالعربية أو العبرية (الجرف الصامد) يحمل ذات المعنى وذات الاسم وقال: "عندما عرض علي الاسم باللغة العربية قلت إنه ملائم تماماً ففيه كلمة صمود".
وأضاف: "كما أنه ملائم باللغة العبرية، إذ يحمل رسالة إلى الشعب الإسرائيلي بأنه يجب أن يكون صامداً وأننا بدأنا المعركة، وسنخرج منها منتصرين وأكثر صموداً وتماسكاً" على حد قوله.
وعادة ما يختار الجيش الإسرائيلي أسماء لعملياته العسكرية ضد الفلسطينيين، إذ أن العملية العسكرية الأخيرة ضد قطاع غزة عام 2012 حملت اسم "عامود السحاب"، في حين أن العملية العسكرية الأوسع في الضفة الغربية عام 2002 حملت اسم "السور الواقي".
وكان أدرعي أول من أعلن عن بدء عملية "الجرف الصامد"، أمس الإثنين، عبر تغريدة له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) كتب فيها: "أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "الجرف الصامد" في قطاع غزة ضد قدرات ومصالح حركة حماس، رداً على استمرار إطلاق الصواريخ نحو جنوب إسرائيل".