كشف ضابط في الشرطة الاتحادية بمحافظة نينوى لصحيفة المدى العراقية، أن قوات الشرطة الاتحادية تلقت أمرا من القيادة ببغداد بإخلاء مقارها في مدينة
الموصل، مساء الاثنين الماضي.
وقال الضابط للصحيفة إن القيادة خيرتنا بين ترك المعدات وبين نقلها.
وأضاف الضابط الذي يحمل رتبة مقدم، أن "عناصر الشرطة الاتحادية ألقوا ملابسهم وجميع معداتهم وارتدوا ملابس مدنية وتخفوا مع أهالي الموصل النازحين إلى مدن إقليم كردستان"، مشيرا إلى أن "القادة الأمنيين كقائد القوات البرية الفريق أول ركن علي غيدان وقائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبود قنبر فروا بطائرات مروحية إلى العاصمة بغداد بعد أمر الإخلاء".
وتابع الضابط بأن "عناصر تنظيم (
داعش) انتشروا بشكل سريع في جميع مناطق المدينة ولم تكن هناك مقاومة من قبل القوات الأمنية"، مشيرا إلى أن "عربات الجيش أصبحت بيد عناصر التنظيم الذي احرق عددا كبيرا منها أثناء تجوالهم في المدينة وهم يحملون رايات (داعش)".
"رابعة" على كتف بطلة "شت أب يور ماوس أوباما"
قالت صحيفة الحياة اللندنية، إن مستخدمي وسائل الاتصال الاجتماعي تداولوا صورة لمنى البحيري، صاحبة شريط الفيديو الشهير "شت أب يور ماوس أوباما"، وخلفها شخص يشير بعلامة "رابعة" من خلف كتفها الأيسر.
وبدت البحيري في الصورة رافعة علامة النصر، وحاملة صورة المشير والرئيس
المصري الجديد عبد الفتاح السيسي على صدرها، وقربها شخص يضع نظارة يرفع إشارة "رابعة" خلفها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجمهور المصري عموما و"الإخواني" خصوصا تداول الصورة لما تحمله من دلالات تهكمية على "البحيري".
وتقول الصحيفة إن وجوها عدة برزت بعد الثورة المصرية، وأصبحت هذه الوجوه على كل لسان تنتقل بين مواقع التواصل الاجتماعي، وتحصد المشاهدات والـ"لايكات"، واعتبرت منى البحيري من أبرز تلك الوجوه.
وكانت البحيري ظهرت في تسجيل مصور موجهة رسالة إلى رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما، قالت فيه عبارتها الشهيرة بلغة إنجليزية ممزوجة باللهجة المصرية العامية "شت أب يور ماوس أوباما. سيسي يس سيسي يس. مرسي نو. مرسي نو".
واشنطن ترى "تحسنا في التنسيق" ضد الأسد
وفي صحيفة الحياة أيضا، تنقل مراسلتها في واشنطن جويس كرم عن مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى آن باترسون قولها، إنه "ليس هناك إمكان لبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة"، مشيرة إلى أن التنسيق الإقليمي والدولي لدعم المعارضة السورية "تحسن كثيراً" في الأشهر الماضية.
وقالت باترسون، في مقابلتها الأولى مع الإعلام العربي منذ توليها منصبها الجديد بداية هذه السنة، والتي أجريت على هامش "منتدى الولايات المتحدة والعالم الإسلامي" المنعقد في الدوحة: "ليس هناك إمكان لبقاء الأسد بعد قتل 160 ألف سوري واستخدام الكيماوي ورمي المباني بالبراميل المتفجرة".
وقالت للصحيفة إن أي سيناريو لإخراجه من السلطة يعتمد على "ضغوط سياسية ودولية" إلى جانب "تغيير التوازن على الأرض... وهذا مهم جداً لدفع النظام إلى التفاوض... ويجب أن تتحرك الأمور على الأرض".
وحرصت باترسون على تأكيد أهمية حماية مؤسسات الدولة السورية، قائلة إن "هناك جهوداً عدة يتم درسها لتغيير التوازن على الأرض، ولا يمكنني الإفصاح عنها".
إيران تريد تقاربا مع القاهرة دون شروط مسبقة
نشرت صحيفة الشرق الأوسط تصريحات حصلت عليها من حسين أمير عبد اللهيان، مساعد وزير الخارجية الإيراني، قال فيها إن لبلاده "رغبة وثيقة وأكيدة في مشاهدة التقدم والتطور في العلاقات" مع مصر، معتبرا مشاركته في حفل تنصيب عبدالفتاح السيسي "دليلا على هذه الرؤية".
وعما إذا كانت إيران ستبادر برفع مستوى التمثيل إلى درجة سفير من جانبها، قال: "إذا طرحت مصر هذه الفكرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية فسوف ترحب بها".
وعن زيارة محتملة للسيسي إلى إيران، قال عبد اللهيان للصحيفة: "في ما يتعلق بدعوة الرئيس السيسي فإن إيران ترحب بلقاءات على أعلى مستوى، ونتمنى أن تصل العلاقات الثنائية إلى درجة تناسب حجم وقوة البلدين حتى نشاهد لقاء على مستوى رؤساء البلدين".
وأوضح اللهيان للصحيفة أن بلاده "ترى من الأهمية البالغة أن يكون هناك تعاون بين مصر وتركيا لحل المشكلات في منطقة الشرق الأوسط".
الحكومة الأردنية تسعى إلى مجاملة نوري المالكي
قال مراسل صحيفة القدس العربي، إن الحكومة الأردنية تسعى بشكل واضح إلى مجاملة حكومة نوري المالكي التي توقف حتى العراقيون عن مجاملتها.
وأوضح بدارين أن هذا المسعى يمكن اشتمامه بوضوح من خلال قرار السلطات الأردنية إغلاق مكاتب محطة "العباسية" الفضائية في العاصمة عمان.
ويشير بدارين إلى أن الإجراء الأردني لم يتوقف عند هذه الحدود، فقد اعتقلت السلطات 12 شخصا يعملون في مكاتب المحطة، بينهم أربعة صحافيين سوريين إضافة الى مالكها الناشط السياسي هارون محمد الذي سرعان ما أحيل إلى محكمة "أمن الدولة" وتم إيقافه في اتجاه واضح لقرار سياسي يبالغ في مجاملة حكومة المالكي.
ويقول بدارين إن "هارون محمد يعرفه الأردنيون جيدا، فهو مثقف من وزن ثقيل وقد كان من بين مجموعة نادرة من مثقفي بغداد الذين عارضوا نظام صدام حسين ونظام المالكي والاحتلال الأميركي في نفس الوقت، فاكتسب مصداقية على هذا الأساس".
أغلب التقدير، فقا لبدراين، أن المالكي شخصيا تدخل في المسألة وطلب من الحكومة الأردنية "وقف صوت" المحطة الفضائية المشار إليها والاحتراز على مثقف من وزن هارون محمد.
واللافت أن الجانب الأردني "يستجيب" ويسترسل في عملية تعتدي على حريات الإعلام لصالح المجاملات مع حكومة المالكي.
ويذهب بدارين إلى أن الحادثة "تعكس منسوب النفوذ الذي تحظى به حكومة المالكي في المعادلة الأردنية، رغم ان العلاقات النفطية والتجارية مع هذه الحكومة "شبه معطلة"، فيما لا يزال المالكي يتهم عمان بعدم التعاون كما ينبغي مع حكومته في الحملة على ما يسميه بالإرهاب في الأنبار والرمادي المحاذيتين للحدود مع الأردن".
أثرياء العرب في الامارات والسعودية والكويت
نقلت صحيفة القبس الكويتية عن تقرير دولي، أن نسبة الأسر الميسورة في الكويت تبلغ 9% من السكان، ما يعني أن هناك 99 ألف فرد وأسرة يمكن تصنيفهم على هذا الأساس.
وأضاف التقرير الصادر عن مجموعة بوسطن للاستشارات، أن الكويت تأتي في المركز الثاني عربياً والخامس عالمياً، من حيث أصحاب الثروات التي تزيد على مليون دولار. وأكد التقرير أن نحو 4.5 من كل ألف شخص يملك الواحد منهم 100 مليون دولار وأكثر.
وتوضح الصحيفة أن الكويت احتلت المرتبة الثالثة عربياً بـ17 ثرياً جداً مقابل 64 في السعودية و73 في الإمارات، من حيث عدد أصحاب المليارات.
وأشار التقرير إلى أن نسبة الأثرياء الأفراد تنمو نحو 13% في البلدان الثلاثة الآنفة الذكر.
وتلفت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تملك أكبر عدد من الأسر المليونيرة بإجمالي 7.135 مليون أسرة وبزيادة 1.1 مليون أسرة عن العام الماضي.