أمير "داعش" يأمر بنقل "العمليات" إلى الأردن

قالت صحيفة الدستور العراقية إن مصادر استخبارية كشفت عن مخطط يقوده تنظيم "داعش" لنقل جبهاته القتالية إلى الأراضي الأردنية، بعد اتخاذه قرارا بالانسحاب من العراق.

وأوضحت مصادر الصحيفة أن قائد "داعش" أبو بكر البغدادي بعث ببرقية سرية إلى جميع المجاميع المقاتلة داخل العراق بضرورة الانتقال فورا ونقل "عمليات الجهاد إلى الأردن".

ونقلت الصحيفة عن عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية في البرلمان العراقي عباس البياتي قوله، إن "استمرار الوضع الحالي على الحدود العراقية الأردنية في محافظة الأنبار هو نذير خطر على الدولتين في حال امتد نفوذ هذه الجماعات الإرهابية إلى بعض الأماكن، والتي من شأنها أن تهدد الحركة الاقتصادية بين البلدين وتهدد الداخل الأردني أيضا".

وأضاف البياتي للصحيفة أن "الحدود الآن هادئة، لكن "الدواعش" يحاولون إيجاد حزام جغرافي يمتد بين الحدود الأردنية والعراقية والسورية، ولا بد من تعاون أمني عالي المستوى بين المملكة والعراق وعدم السماح لهم بمحاولة تنفيذ خططهم بإيجاد إمارة على الحدود ستهدد الدول المحيطة وأمنها".

ورحب البياتي بتدريب القوات المسلحة العراقية في الأردن وقال: "ليس لدينا أي تحفظ على ذلك، كون الولايات المتحدة الأميركية وهي الدولة المصدرة للسلاح لديها الرغبة بتدريب قواتنا المسلحة على الأسلحة المتطورة والحديثة في الأردن".
 
قوات حفتر تتراجع في بنغازي
 
نقلت صحيفة الحياة عن مصادر "مأذون لها" أن مسلحي الجنرال الليبي المتمرد خليفة حفتر تراجعوا تحت ضغط المسلحين الإسلاميين التابعين لكتيبة "راف الله السحاتي" من منطقة سيدي فرج قرب مطار بنينة إلى معسكرهم في الرجمة (جنوب شرقي بنغازي).

وقال القائد الميداني في الكتيبة إسماعيل الصلابي للصحيفة: "كل الأمور تحت السيطرة، لأن الثوار الذين دحروا كتائب القذافي ودافعوا عن بنغازي هم مَن دافعوا الجمعة عن مدينتهم". وأوضح أن "ثوار درنة يقفون بالمرصاد لأي تحرك قد ينطلق من طبرق (منطقة الانفصاليين)".

وصرح الصلابي بأن "معسكر كتيبة راف الله السحاتي في بنغازي تعرض لقصف جوي بعد ظهر أمس (الجمعة"، مشيراً إلى أن العناصر الموالين لحفتر انسحبوا إلى مواقع بعيدة بعد صد محاولتهم الدخول إلى منطقة "الهواري"، جنوب غربي بنغازي.

وقالت الصحيفة إن "تصريحات الصلابي تزامنت مع إعلان أحد معاوني حفتر، العقيد محمد الحجازي العزم على محاربة المجموعات المسلحة، لكنه لم يحدد الأماكن التي فر إليها أنصار حفتر".
 
 حفتر أوفد إلى مصر والإمارات

من ناحيتها نقلت صحيفة القدس العربي عن مصادر دبلوماسية عربية، أن قادة ميدانيين وسياسيين كانوا التقوا في مدينة بنقور في جنوب تشاد في بداية كانون الثاني/ يناير الماضي بممثلين أمنيين من بعض الدول العربية والنيجر.

وأضافت المصادر للصحيفة أن "اللقاء بحث القيام بعمليات تجريبية قبل القيام بهجوم كبير، وبعد هذا اللقاء تمت عدة هجمات على كل من مدينة سبها وبراك الشاطئ والعجيلات والعزيزية ورأس جدير وغيرها".

وتابعت الصحيفة: "وبعد هذه العمليات قامت حكومة طرابلس والتحالف الدولي بالضغط على حكومة النيجر لتسليم كل من عبدالله منصور والساعدي القذافي بصفتهم مسؤولين عن الأحداث التي جرت، وبالفعل قامت النيجر بتسليمهما فورا إلى السلطات الليبية".

وقالت مصادر مطلعة للصحيفة إن "حفتر أوفد ضباطا مقربين منه للقاء زعيم دولة إفريقية أثناء احتفالات تونس بالإعلان الدستوري".

ويسعى حفتر، بحسب مصدر مقرب منه، إلى "تطهير بنغازي من المليشيات المتهمة بالوقوف وراء عدم استقرار الأمن في المدينة، في إطار عملية أطلق عليها اسم: كرامة ليبيا".

نينوى ترفع ثاني طلب لتحويلها إلى إقليم

قالت صحيفة المدى العراقية إن محافظة نينوى (الموصل) تعتزم تقديم طلب ثان إلى الحكومة الاتحادية لتحويلها إلى إقليم بعد "تجميد" طلبها الأول الذي تقدمت به قبل 3 أشهر.

وقال أعضاء في مجلس نينوى إن المحافظة "لا تحصل إلا على 2% من موازنتها الاستثمارية التي تقدر بـ 11% من موازنة البلاد".

وأكد المسؤولون للصحيفة أن "إقليم نينوى هو الحل بعد رفع 3 طلبات لتحويل عدد من أقضية المحافظة الى محافظات، ولم يستبعدوا الاستعانة بتجربة إقليم كردستان لإدارة موارد نينوى الطبيعية وغير الطبيعية".

وتشير الصحيفة إلى المادة "119 من الدستور التي تضمن لكل محافظة أو أكثر تكوين إقليم بناءً على طلب بالاستفتاء عليه، ويقدم بطلب من ثلثي أعضاء كل مجلس من مجالس المحافظات، أو بطلب من عشُر الناخبين في كل محافظة من المحافظات".
 
حمد بن جاسم: من حق الإسلاميين المعتدلين إدارة دولهم

نقلت صحيفة الشرق القطرية مقتطفات من حوار أجرته قناة أميركية مع رئيس الوزراء القطري السابق الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، قال فيه إن من حق كل دولة تحديد مواقفها مما يجري في مصر بناء على قناعاتها الخاصة.

واعتبر بن جاسم خلال لقائه الصحفي الأميركي شارلي روز الذي يبث برنامجه على تلفزيون بي بي أس (PBS) في أميركا، أن "من حق الإسلاميين "المعتدلين" أخذ فرصتهم في إدارة شؤون بلدانهم، كما تنص على ذلك الآليات الديمقراطية المعروفة".

وحول الأوضاع في مصر، قال بن جاسم: "بعض إخواننا لا يحبون ولا يتفقون مع الإخوان المسلمين، حسنا من حقهم القيام بذلك، بعضهم يعتقد أن المشير السيسي شرعي، دعني أقول ماذا لو جاء السيسي إلى السلطة وهو سيأتي في غضون شهر أو اثنين؟.. ثم بعد ستة أشهر نزل مليونان أو ثلاثة ملايين شخص إلى ميدان التحرير وقالوا لا نريد السيسي ونريد فلانا أو علانا، ثم نقول حسنا هذا شرعي، علينا أن نغير الرئيس من جديد ونغير الدستور من جديد، لذا سيكون لدينا قضية كل عام فنغير الرئيس والدستور والبرلمان وهذا ما يحصل في مصر".

وبشأن العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي، قال: "أعتقد أننا تحت الإدارة الحالية لدولة قطر نريد أن تكون لنا علاقات طيبة مع جيراننا وخصوصا المملكة العربية السعودية، لا شك في ذلك وهذا مبدأ في سياسة قطر، ولكن المشكلة أنه يجب أن نعتاد على أن تكون لنا آراء مختلفة في المنطقة وأن نناقشها وأن نحاول التوصل إلى حل".
 
الطيراوي: حل الدولتين مات

سلطت صحيفة القدس الضوء على مقابلة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية سابقا، اللواء توفيق الطيراوي مع صحيفة هآرتس الإسرائيلية، التي قال فيها إن "حل الدولتين مات"، موضحا أن الحل الآن هو دولة "واحدة يعيش فيها الجميع مع مساواة بالحقوق".

وحول تصريحاته الأخيرة برفض حل الدولتين وإنشاء دولة فلسطينية من البحر إلى النهر، نفى الطيراوي، وفقا للصحيفة، أن يكون الرئيس محمود عباس قد ناقش هذا الرأي معه، مبينا أن ذلك رأي شخصي خاص به.

وأضاف: "حل الدولتين مات والذي قتله الاحتلال (..) أنت تقول إن اليمين الإسرائيلي لا يريد السلام مع الفلسطينيين وبرأيي أن اليمين واليسار والوسط ليسوا على استعداد لمنح الفلسطينيين الحد الأدنى من الدولة".

وفي سياق آخر قال الطيراوي، في مقابلة مع الصحيفة الإسرائيلية، إن جهاز المخابرات، برئاسته قبل أعوام، فشل في أنه لم يزرع عملاء داخل إسرائيل، في حين عملت الأخيرة على زرع عملاء في كل مكان.

وبين أنه خلال ترأسه لجهاز المخابرات منذ عام 1994 وحتى عام 2008، كان يجتمع كثيرا مع مسؤولين أمنيين إسرائيليين، من بينهم عاموس جلعاد وموشيه يعلون وآفي ديختر وغيرهم.

لكن الطيراوي قال إن "التنسيق الأمني الذي كان يتم لم يتضمن تسليم أية معلومات للإسرائيليين".