حاولت صحيفة القدس العربي وضع التسريبات التي يطلقها حساب "مجتهد" تحت التدقيق بعد تسريبه توقعات تؤكد حدوث تغييرات "مناصب سيادية" في النظام والأسرة الحاكمة
السعودية قبل خمسة أيام من وقوعها.
وتشير الصحيفة إلى تغريدة على حساب "مجتهد" في 9 أيار/ مايو الجاري، تتحدث عن تغييرات مرتقبة في عدد المناصب أبرزها وزارة الدفاع، معتبرا أن هذه التغييرات تهدف لسيطرة أنجال العاهل السعودي والموالين لهم على الوزارات الهامة، تمهيدا لإزاحة ولي العهد السعودي الأمير سلمان، وكخطوة نحو فتح الطريق لمتعب نجل العاهل السعودي ووزير الحرس الوطني للوصول إلى الحكم".
وبين "مجتهد"، المغرّد المعروف على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن "صاحب القرار في التعيينات هو خالد التويجري (رئيس الديوان الملكي) بالتنسيق مع الملك وابنه
متعب والهدف هو تهيئة الأرضية لصعود متعب للمُلك رغم أنف الجميع".
وبين أن "أول جزء من خطة التويجري (ومتعب) هي إبعاد سلمان بن عبدالعزيز (ولي العهد ووزير الدفاع) وأبنائه عن وزارة الدفاع وتعيين شخص مضمون الولاء للملك وأبنائه في هذا المنصب".
وقال "مجتهد" إن "مرشح التويجري ومتعب للدفاع هو خالد بن بندر (أمير الرياض) بصفته صاحب تجربة عسكرية تؤهله للمنصب بزعم أن البلد مقبل على تحديات عسكرية خطيرة".
وأشار "مجتهد" في تغريداته أن "المنصب الثاني الذي يسعى التويجري لتغييره هو الخارجية ومرشحه قد أعد منذ زمن وهو عبد العزيز بن عبد الله نائب الوزير حاليا (نجل العاهل السعودي)".
وبعد الأوامر الملكية التي صدرت الأربعاء، اعتبر "مجتهد" في تغريدة له خلال نفس اليوم أن هذه التعيينات هي "تنفيذ المرحلة الأولى من التعيينات التي أشار إليها"، وبين أن تعيين "خالد بن بندر نائبا لوزير الدفاع مقدمة لتعيينه وزيرا".
كما اعتبر أن "قرار العاهل السعودي الخميس تعيين نجله تركي أميرا للرياض هو تنفيذ لفكرة سيطرة أبناء (الملك) عبد الله على البلد تمهيدا لاستيلاء متعب على العرش بمعية التويجري".
إيران تستدرج عروض الصفقة السورية من حمص
كتب إبراهيم حميدي في الحياة اللندنية عن تعليق مفاجئ للمفاوضات التي كانت دائرة عبر وسطاء بين ممثلي النظام السوري ومقاتلي المعارضة في حمص القديمة المحاصرة، واستبدالها بمفاوضات بين "الجبهة الاسلامية" أكبر الجبهات المقاتلة في سورية وإيران.
وقال حميدي إن "مفاجأة نزلت على النظام ومسلحي حمص من مكان آخر، حيث تلقت المعارضة من طهران عروضا أكثر سخاء وأبعد من حمص تتضمن خروج مقاتلي المعارضة بحافلات منظمة وحماية من الأمم المتحدة يحملون سلاحهم الفردي إلى الريف الشمالي في مقابل إطلاق الجبهة شخصية روسية وامرأة إيرانية، وضمان إدخال مساعدات إلى بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين في ريف حلب شمال البلاد وإطلاق عشرات المدنيين لدى الجبهة الإسلامية في ريف اللاذقية غرب البلاد".
واعتبر حميدي أن الصفقة "تختلف عن سابقاتها .. الصفقة الجديدة، تضمنت الكثير من الدلالات الرمزية - السياسية.. "الجبهة الاسلامية" تسعى إلى طرح نفسها شريكا سياسياً وتريد ضمانات لتنفيذ ما يتفق عليه، وطهران تسعى إلى طرح نفسها كمحاور في الاقليم وتبحث عن شريك محلي".
وأضاف "مغزى اتفاق حمص، انه تضمن اعتراف ايران بالجبهة، التي تضم أكبر الكتائب المسلحة، محاورا سياسيا، واعتبار مقاتليها شرعيين وليسوا ارهابيين أو تكفيريين، عندما قبلت بالشرف العسكري لدى خروجهم بسلاحهم.. أما الكتائب الاسلامية، فإن موافقتها على التفاوض مع إيران، اعتراف بدور إيران في سورية الذي كان ينظر إليه معارضون على أنه احتلال صفوي.. بداية اعتراف متبادل.. بدأ عسكريا وكأمر واقع وربما يترجم سياسيا وبشراكة".
ووفقا لحميدي، فإن "إقدام إيران على قيادة اتفاق حمص في شكل علني ومن دون مواربة، هو محاولة لاستدراج عروض للتسوية في سورية انطلاق من ثمانية عناصر، أهمها: "أولا: فشل مفاوضات جنيف بين ممثلي النظام و «الائتلاف الوطني السوري» المعارض وانكشاف هشاشة التفاهم الروسي – الاميركي.. ثانياً: انكشاف حدود تقدم القوات النظامية ومواليها بعد استعادة السيطرة بدعم من حزب الله على القلمون واقتصار ذلك على الهلال الموالي من دمشق إلى طرطوس مرورا بحمص من دون القدرة على استعادة حلب وشمال البلاد وشرقها قبل الانتخابات بداية الشهر المقبل.
داعش ناشط في ربط الرقة بالأنبار لفتح خطوط الإمداد بين سوريا والعراق
قالت صحيفة الشرق الأوسط إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف بـ"داعش"، يسعى إلى توسيع مناطق نفوذه قرب الحدود السورية - العراقية، بهدف ربط مدينة دير الزور السورية التي بات يحكم سيطرته على كامل ريفها الغربي مع محافظة الأنبار في العراق، حيث تتحصن فصائل تابعة للتنظيم وتخوض معارك عنيفة ضد القوات العراقية.
وتنقل الصحيفة عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، لقوله إن "داعش" تمكن بعد اشتباكات عسكرية ضارية ضد جبهة "النصرة" وكتائب إسلامية معارضة، من إحكام سيطرته على معظم المناطق التي تمتد من مدينة الرقة - إلى الشمال الغربي من دير الزور - الخاضعة لسلطته، وصولا إلى منطقة جديد عكيدات في ريف دير الزور.
وأوضح عبدالرحمن أنه "في حال استطاع التنظيم هزيمة مقاتلي (النصرة) والكتائب التي تقاتل إلى جانبها في المناطق الواقعة شرق جديد العكيدات، فإنه سيوجد أول صلة اتصال جغرافية بين سوريا والعراق، تبدأ من الرقة وتمرّ بدير الزور".
وكشف عضو الائتلاف الوطني المعارض والخبير في الحركات الجهادية، عبد الرحمن الحاج، للصحيفة أنه في "حال تمكن من تحقيق ذلك تمويل عملياته في العراق انطلاقا من محافظة الأنبار، فإن التنظيم يسيطر على آبار النفط في عدد من مناطق شرق سوريا المحاذية للعراق، ما يدفعه إلى تمويل مقاتليه في العراق بواسطة هذه الآبار".
وتشير الصحيفة إلى وجود عدد من آبار النفط في محافظة دير الزور السورية، المتاخمة للحدود العراقية، أبرزها حقل الورد الذي يقع بالقرب من قرية الدوير، والتيم الذي يبعد 10 كيلومترات جنوب دير الزور، بالإضافة إلى حقل الجفرة.
48 % من الحوادث المرورية في الامارات يرتكبها شباب
نقلت صحيفة "البيان" الاماراتية عن دراسة أعدتها الإدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية أن الحوادث التي ارتكبها الشباب في الفئة العمرية من 18 إلى 30 سنة، بلغت نسبتها مقارنة مع إجمالي الحوادث المرورية 48 %، تلتها الفئة العمرية من 31 إلى 45 بنسبة 33,8 %.
وأوضحت الدراسة، التي ارتكزت على إحصاءات أربع سنوات، أن سبعة أسباب مهمة لوقوع حوادث الشباب، وهي الانحراف المفاجئ والإهمال وعدم الانتباه وعدم ترك مسافة كافية ودخول طريق رئيس دون التأكد من خلوه والسرعة الزائدة وتجاوز الإشارة الحمراء وعدم الالتزام بخط السير.
العشرة الأواخر لرئاسة لبنان
سلطت صحيفة "المستقبل" الضوء على الأيام العشرة التي تفصل موعد الاستحقاق الرئاسي في لبنان.
وتحدثت الصحيفة عن بروز أنباء تحدثت عن اتجاه حزب الله وتكتل التغيير والإصلاح بقيادة ميشال عون إلى المشاركة في الجلسة الأخيرة للانتخابات الرئاسية في مجلس النواب قبل انتهاء المهل الدستورية في 25 أيار.
وأكد عضو التكتل النائب آلان عون للصحيفة أن "كل الاحتمالات لا تزال واردة في هذا الموضوع، ومن بينها المشاركة بوصفها احتمالاً جدّياً".وأشارت الصحيفة إلى جلسة النواب أمس وقد سجلت حضور 73 نائبا من كتل الرابع عشر من آذار والوسطيين".
ونقلت الصحيفة عن النائب آلان عون قوله إن احتمال مشاركة تكتل "التغيير والإصلاح" في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء المهلة الدستورية في 25 أيار "احتمال جدّي".
مظفر النواب متقاعد بدرجة وزير من إقليم كردستان
ألحقت صحيفة "المدى" العراقية خبرا توضيحيا الجمعة لخبر نشرته الخميس تحت عنوان "احتساب مدة الفصل السياسي لمظفر النواب لأغراض التقاعد".
وقالت الصحيفة إنه قد فاتها حقيقة أن النواب يتقاضى منذ عدة سنوات راتبا تقاعديا من حكومة إقليم كردستان بدرجة وزير، وكان هذا جزءا من إجراء اتخذته رئاسة إقليم كردستان لتكريم عدد غير قليل من كبار المبدعين العراقيين الذين كرسوا حياتهم وإبداعهم في مقارعة الأنظمة الدكتاتورية، والذين لم تلتفت إليهم الحكومات التي تعاقبت على السلطة منذ عام 2003.
ولفتت الصحيفة إلى أن إعلان الحكومة العراقية باحتساب مدة الفصل السياسي للشاعر الكبير لأغراض التقاعد لا قيمة له في الواقع، لأنه لا يمكن الجمع بين تقاعدين.
وقالت: "يبدو أن مجلس الوزراء الذي يعرف هذه الحقيقة أراد أن يستغل اسم الشاعر الكبير لإغراض سياسية".