قالت مصادر طبيبة ليبية إن اللواء المتقاعد خليفة
حفتر، أصيب أثناء محاولة اغتياله شرقي
ليبيا، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن إصابته لم تكن خطيرة.
وأضافت المصادر الطبية أن "حفتر دخل أحد المستشفيات عقب إصابته في محاولة اغتياله، وتم تضميد جراحه، ثم غادر المستشفى".
ولم تفصح المصادر عن طبيعة الإصابة لكنها قالت إنها لم تكن خطيرة.
وكان العقيد محمد الحجازي، الناطق الرسمي باسم قوات حفتر، قال في وقت سابق إن الأخير، نجا صباح اليوم، من "محاولة اغتيال بعد تفجير شخص يستقل سيارة نفسه، بالقرب من مقر القيادة العامة، (مقر إقامة حفتر) في منطقة المرج في
بنغازي (شرق)"، مشيرا إلى أن "حفتر لم يصب بأي أذى"، بحسب قوله حينها.
بدوره قال العميد صقر الجروشي الذي يعرف نفسه بأنه قائد سلاح الجو في جيش حفتر إن "ثلاث أشخاص من حراسات اللواء حفتر قد قتلوا خلال محاولة الاغتيال بالإضافة الى الانتحاري" الذي استهدف مقر إقامة حفتر.
وأضاف: "جثة الانتحاري موجودة لدينا بعد مصرعه خلال تفجيره لنفسه".
وعلى صعيد العمليات على الأرض، قال الحجازي، إن الشعب الليبي سيسمع أخبارا سارة قريبا، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل.
وقبل أكثر من أسبوعين، دشن حفتر ما يسمى بـ"عملية الكرامة" ضد مسلحين يقول إنهم "إرهابيون مرتبطون برئاسة الأركان الليبية"، في مدينة بنغازي (شرق)، ما أدى إلى اشتباكات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى.
واعتبرت أطراف حكومية تحركه "انقلابا على شرعية الدولة"، ومحاولة لإفشال ثورة 17 فبراير/ شباط 2011 التي أطاحت بنظام معمر القذافي.