وجه أعضاء في الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي المحتمل
حمدين صباحي، انتقادات لاذعة، إلى المرشح الرئاسي المنافس عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع السابق.
وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد، أستاذ العلوم السياسية والمشرف على صوغ البرنامج الانتخابي لصباحي، إن السيسي هو خيار "الصدفة"، وليس "خيار الضرورة". واستدرك بالقول: "لكن الصدف تصنع أبطالا في أحيان كثيرة".
وقال -في تصريحات صحفية- إن وزير التنمية المحلية والإدارية، أعلن دعمه للمشير السيسي المرشح المنافس لصباحي، ما يؤثر على نزاهة
الانتخابات المقبلة، مطالبا أجهزة الدولة بالحياد في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتسابق حملة حمدين صباحي الزمن من أجل الانتهاء من جمع التوكيلات، إذ يغلق باب الترشح للانتخابات الرئاسية يوم الأحد المقبل.
وأعلنت الحملة أن الخميس هو آخر موعد لتسلم التوكيلات من الساعة 12 ظهرا حتى العاشرة مساء بمقر الحملة.
ويلزم قانون الانتخابات المرشح لرئاسة الجمهورية بالحصول على تأييد ما لا يقل عن 25 ألف مواطن، ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها.
وقالت مصادر بحملة صباحي إن الحملة أوشكت على الانتهاء من جمع التوكيلات اللازمة، وستنتهي منها الخميس، على أن يتقدم صباحي بأوراق ترشحه قبل غلق باب الترشح.
وفتحت اللجنة العليا للانتخابات باب الترشح للرئاسة بدءا من 31 آذار/ مارس الماضي حتى يوم الأحد المقبل 20 نيسان/ أبريل الحالي، على أن تجري الانتخابات الرئاسية يومي 26 و27 أيار/ مايو المقبل.
وكان حزب الدستور أعلن دعمه لصباحي. وقال إن دعمه جاء بناء على استطلاع للرأي أجراه بين أعضائه، حصد فيه صباحي نسبة 59.3 في المائة من الأصوات، بينما صوت 10.1 في المائة لصالح السيسي، وطالب 28.6 في المائة بمقاطعة الانتخابات.
ومن جهته، أكد مينا حليم أمين الصندوق حزب الدستور، أن الحزب سيدشن حملة متكاملة لدعم صباحي، من خلال أعضائه ومقراته على مستوى الجمهورية.
وكان طارق نجيدة المستشار القانوني لحملة صباحي قال إن "المذكرة التي تقدم بها إلى مجلس الوزراء، بشأن تحيز بعض الوزراء للسيسي مؤخرا جاءت لسبب التحقيق في هذه القضايا، وكشفها أمام الرأي العام، وكذلك معرفة الحكومة بـ: هل تقف على الحياد من جميع المرشحين؟