هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بعد التسريبات الأخيرة، لم يعد للذين وقعوا على استمارات "تمرد" من سبيل، للتكفير عن ذنوبهم وهي مثل زبد البحر، إلا إن يعلنوا براءاتهم منها على الملأ، فلم يعد الأمر خلافاً في وجهات النظر بيننا وبينهم، فقد تبين أن ما فعلوه جريمة في حق الوطن، تنحدر إلى الخيانة، إن لم تكن هي الخيانة الوطنية بشحمها ولحمها!.
تميزت انتخابات الرئاسة المصرية في أيامها الثلاثة بالكثير من الأمور التي لفتت انتباه المتابعين والراصدين. والغرائب والعجائب كانت سيدة الموقف في عدة مشاهد.
صباحي حصل على 3.3 من الأصوات، فيما بلغت نسبة الأصوات الباطلة نحو 4%، حسب رصد مراسلي الأناضول في محافظات البلاد الـ 27 اعتمادا على أرقام اللجان العامة والفرز في اللجان الفرعية
نصبت الصحف المصرية الصادرة الخميس 29 أيار/ مايو 2014 عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع السابق (قائد الانقلاب) رئيسا لمصر باكتساح، وبأغلبية ساحقة، وبنسب تتجاوز التسعين في المائة، بحسب المؤشرات الأولية، دون انتظار للإعلان النهائي للنتيجة من قِبل اللجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات، ودون تفسير للأرقام الكيبرة المعلنة من نسبة حضور تجاوزت 40%، وبإشارة إلى أن الأصوات الباطلة حلت ثانيا في حين جاء حمدين صباحي ثالثا!
وقال صباحي واصفا الحملة الانتخابية الأخرى بأنها "مزيج"، "ففيها أشخاص مثلنا ولكن فيها أشخاص ممن يمثلون النظام القديم مما يجعلنا نشك في أنهم سيتبنون سياسات الإصلاح من عهد مبارك".
تباينت ردود الفعل بشأن نسب إقبال المصريين المقيمين في الخارج التي استمرت على مدار خمسة أيام في 142 دولة على مستوى العالم وأغلقت مراكز الإقتراع بها مساء الإثنين.
بدأت في التاسعة من صباح الجمعة، بحسب التوقيت المحلي لكل دولة، عملية تصويت المصريين بالخليج في الانتخابات الرئاسية التي عقبت الانقلاب العسكري على حكم أول رئيس مصري منتخب محمد مرسي منذ ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011، في ثاني أيام الانتخابات المقرر أن تستمر بالخارج حتى الأحد القادم.
هاجم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" موسى أبو مرزوق، المرشح الرئاسي المصري حمدين صباحي بعد تصريحاته "بقطع يد حماس".
وجه أعضاء في الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي المحتمل حمدين صباحي، انتقادات لاذعة، إلى المرشح الرئاسي المنافس عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع السابق.