مراقبون: التحقيقات ضد الإخوان في بريطانيا ستحفظ

تحت عنوان "إخوان الغرب" يؤكدون التزامهم قوانين الدول التي يعيشون فيها، وحول أنشطة الإخوان في بريطانيا، نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن الدكتور هاني السباعي مدير مركز المقريزي للدراسات في لندن قوله بأن التحقيقات عن أنشطة الإخوان قد تكون مثل "توصيات بريطانية سابقة بحظر حزب التحرير منذ سنوات، ولكن الحكومة البريطانية تراجعت عن ذلك لاحقا، خشية من دفع الإسلاميين إلى العمل تحت الأرض أو العمل السري، مع ظهور موجة عداء جديدة في الشارع البريطاني".

وأضاف "جماعة الإخوان لها أنشطة في أكثر من 80 دولة حول العالم، وأعتقد أن بريطانيا لا تريد أن تكون مصالحها مهددة حول العالم، مع الأخذ في الاعتبار أن الحكومة البريطانية لها علاقات مع الإخوان مثل المغرب وتونس، وكذلك الإخوان موجودون في دول مثل باكستان وماليزيا وأندونيسا".

وأعرب السباعي الإسلامي المصري عن اعتقاده بأن "التحقيقات حول أنشطة الإخوان ستحفظ في وقت لاحق".

القراءة ذاتها قدمها للصحيفة ياسر السري مدير المرصد الإسلامي في بريطانيا، الذي قال إن "أبناء جماعة الإخوان والإسلاميين الذين يقيمون في بريطانيا يحترمون قوانين البلاد التي يقيمون فيها كعقد شرعي واجب النفاذ، ولا يمكن نقضه".

وأضاف "بالنسبة لقرار رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون آمرا بإجراء تقييم بشأن فلسفة جماعة الإخوان المسلمين ونشاطاتها في بريطانيا، فهذا من حقه، بموجب أن القانون فوق رأس الجميع، مشيرا إلى أن التحقيقات ستكون من المدخل القانوني كإجراء، وليس بالموجب السياسي".

وأعرب عن اعتقاده بأن "التحقيقات البريطانية لن تؤدي إلى إدانة أحد من إخوان الغرب، أو حظر الجماعة في بريطانيا، وتحدث السري عن حادث الهجوم على الحافلة السياحية في سيناء، الذي أدى إلى مقتل ثلاثة بريطانيين في شباط/ فبراير الماضي، وقال إن جماعة أنصار بيت المقدس أعلنت مسؤوليتها عن العملية في حينه".
 
معركة استرجاع المساجد في تونس

تقول صحيفة "التونسية" إن "حملة تحييد المساجد التي تشرف عليها وزارة الشؤون الدينية بالتنسيق مع وزارتي العدل والداخلية، تثير استياء فئة من أئمة المساجد وخاصة في صفوف التيار السلفي الذي يرى أنه أصبح مستهدفا من طرف الحكومة".

 ويرى مراقبون للصحيفة أن "النزاع على المساجد بين السّلفيين والحكومة سيستمر وقد يؤدي إلى نتائج وخيمة إذا لم يتم التعامل مع هذا الملف بكثير من الدقة والحذر".

وتشير "التونسية" إلى "اشتباكات عنيفة كانت قد اندلعت الأسبوع الماضي في القيروان بين بعض السلفيين وقوات الأمن، على خلفية رفض أنصار التيار السلفي الإمام الذي عينته وزارة الشؤون الدينية وإصرارهم على حق المصلين في تعيين من يرونه صالحا".

ويقول إمام سلفي يدعى عبدالرحمن كمون للصحيفة إن "أبناء التيار السلفي يتعرضون للتصفية لإرضاء أطراف داخلية وخارجية، معتبرا أن الوضع في تونس صار أسوأ ممّا كان عليه قبل الثورة".

لكن كمون لم ينف "سقوط التيار السلفي في العديد من الأخطاء، مشيرا إلى أنها تبقى فردية وتفرض المحاسبة الفردية".
 
كتل المؤتمر الوطني تناقش إقالة أبو سهمين بعد (الفيديو) المسرب

تشير صحيفة فبراير الليبية إلى أن "التسجيل المسرب لرئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبوسهمين، أثار انتقادات حادة من جانب أعضاء المؤتمر الذين يبحثون سحب الثقة منه بسببه".

ونقلت الصحيفة عن مصدر من داخل المؤتمر الوطني "هناك من يود إقالة أبو سهمين من رئاسة المؤتمر، والإبقاء على عضويته في المؤتمر، بينما يطالب آخرون بإقالته من المؤتمر بالكامل".

وتذكر الصحيفة بجلسة الأحد التي قاطع الجزء الصباحي منها 35 مما أدى إلى إجبار أبو سهمين على عدم حضور الجزء الثاني منها.

والتسجيل المسرب يظهر أبو سهمين يتوسل لعناصر ميليشيا بعد مباغتته في وضع مخل مع فتاتين.
 
قصة شعر موحدة في كوريا الشمالية

تكتب النهار اللبنانية عن قانون جديد في كوريا الشمالية يفرض قصة شعر واحدة على الرجال في البلاد بعد أن كان مسموحا بـ 10 قصات.

والقصة المسموحة عبارة عن حلاقة النصف السفلي من شعر الرأس بالطريقة ذاتها التي تعجب الرئيس كيم يونغ أون.

 وتقول الصحيفة أن "هذا القانون بدأت السلطات تطبيقه منذ أسبوعين في العاصمة والجامعات".
 
سلفا يحذر عائلته من إثارة "متاعب" له

حذر الفريق سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان، أفراد عائلته من "التصرف بسلوك يسيء إليه"، وفقا لصحيفة آخر لحظة السودانية.

وقال سلفاكير في اجتماع عاجل عقد مع أفراد العائلة عقب ضبط السلطات الكينية نجل رئيس دولة الجنوب في حالة سكر بنيروبي، قال "لقد كنت أطالبهم بضرورة التصرف بطريقة لا تسبب المتاعب للآخرين"، وطالب العائلة بتوخي الحذر في حال تواجدهم في الأماكن العامة".

وأبدى سلفا استيائه من تناول صحيفة "الديلي نيشن" الكينية لحادث ابنه في نيروبي، وقال "من المؤسف أن لا تُتْرَك للعيش مثل أي شخص آخر".

وتنقل الصحيفة عن عضو كبير في الحركة الشعبية، فضل حجب اسمه، انتقاده سلوك نجل الرئيس، وقال "ما حدث يعد فشلاً من سلفاكير لإدارة عائلته وإنه انعكاس واضح على كيفية إدارته للبلاد"، وزاد "إذا كنت لا تستطيع إدارة عائلتك فكيف تستطيع إدارة ملايين من الناس".
 
تسمية محجوب شرفي سفيراً في القاهرة.. الرسالة واضحة

قالت صحيفة الراكوبة السودانية المعارضة إن "تعيين محجوب شرفي مدير المخابرات العسكرية، سفيرا بوزارة الخارجية في الأيام القليلة الماضية جاء تمهيدا لتسميته سفيرا للسودان بجمهورية مصر العربية".

وتعتبر الصحيفة أن "الاختيار تم وفق حسابات دقيقة لشخصية عسكرية تواكب التطورات التي حدثت في مصر، مصادر سيادية رفضت الإفصاح عن نفسها قالت إن الفترة التي تعيشها مصر هذه الأيام تحتاج لشخصية عسكرية، مضيفة أن الجيش المصري لديه ثقة وتقدير كبير للجيش السوداني وكبار قياداته، وذلك منذ زمن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حتى الآن".

وتابعت الصحيفة إن "البلدين في حاجة إلى تهيئة الأجواء وتصفيتها بعيدا عن أي شوشرة إعلامية للانطلاق بالعلاقات إلى الأمام، ولذلك كان اختيار القيادة لشرفي ليتولى هذا المنصب والذي كشفت المصادر أنه صديق شخصي لوزير الدفاع المصري الأسبق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية المشير عبد الفتاح السيسي".

وتوقعت مصادر الصحيفة أن "يتولى شرفي مهام منصبه بالقاهرة بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية المصرية".

وتضيف "حسنا، شخصية سفير السودان القادم بالقاهرة عسكرية قريبة من السيسي، المعنى واضح والرسالة مباشرة، بأن الخرطوم لا تريد مشاكل مع القاهرة، تريد تفعيلا وتطويرا للعلاقات، فسحب كمال حسن علي سفيرا سياسيا ذا خلفية عسكرية وتعيين عسكري مكانه يجب أن تفهمه القاهرة وبسرعة، بعيدا عن أصحاب الأجندات الذين يريدون تعكير صفو العلاقة برفع شعارات أيدلوجية معاكسة في البلدين".

ويرى مراقبون للصحيفة أن "الإعلام المصري لن يهدأ وسيظل يروج لبعض الأخبار التي تعكر صفو العلاقة نظرا لأن معظم الآلة الإعلامية في مصر تتحكم فيها مجموعة من رجال أعمال مبارك، والتي لا ترى مصلحة في علاقات جيدة مع السودان في ظل نظام الإنقاذ".