تقول صحيفة النهار اللندنية إن الحكومة الأميركية أنهت "مراجعة شاملة" لسياستها حيال النزاع في سورية شاركت فيها مختلف الأجهزة السياسية والاستخبارية والعسكرية واستمرت وقتاً طويلاً.
وتضيف الصحيفة "لم تؤد هذه المراجعة إلى "تغيير جذري" في مواقف واشنطن، وخصوصاً من حيث عدم التدخل العسكري المباشر، أو إعطاء الضوء الأخضر لدول مثل المملكة العربية السعودية طلبت موافقة واشنطن على تزويد المعارضة التي دربت بعض عناصرها في الأردن صواريخ صينية الصنع محمولة على الكتف".
وقالت مصادر الصحيفة إن "المراجعة التي شارك فيها المسؤولون الكبار وبينهم وزراء الخارجية والدفاع والأمن الوطني جون كيري وتشاك هيغل وجي جونسون ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان، إلى اجتماعات أخرى لنوابهم، أخذت في الاعتبار وصول عملية جنيف 2 إلى طريق مسدود، وازدياد نفوذ القوى الإسلامية المتطرفة، واستمرار تشرذم المعارضة غير الإسلامية، وكذلك النجاحات الميدانية الأخيرة لنظام الرئيس بشار الأسد".
وأضافت إن "الرئيس باراك أوباما سيناقش الوضع في
سوريا مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز السبت المقبل في الرياض بناء على نتائج المراجعة".
وأوضحت مصادر الصحيفة إن "المراجعة أدت إلى قرارات تقضي باتخاذ إجراءات في مجال مكافحة الإرهاب لن تعلن طبيعتها، لكنها لا تشمل هجمات تشنها طائرات من دون طيار على التنظيمات الإرهابية التي تنشط في سورية مثل "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) أو "جبهة النصرة" الموالية لتنظيم "القاعدة".
لكن مصادر الصحيفة قالت إن "واشنطن تعتزم زيادة مساعداتها المالية واللوجستية وحتى العسكرية، مثل تزويد المعارضة رشاشات ثقيلة يمكن أن تخفف وتيرة هجمات الطائرات المروحية التي تقذف البراميل المتفجرة. وهذه المساعدات بطيئة وليست بكميات كبيرة لأكثر من سبب، من ذلك الخلافات بين القوى المعارضة المقربة من واشنطن وحلفائها".
أميركا تنقل دعمها للجيش الحر في الجنوب السوري تقويضاً لسيطرة الإسلاميين
قالت صحيفة الحياة اللندنية إن الولايات المتحدة وحلفاءها يعملون "على زيادة الدعم لقوات المعارضة السورية كمحاولة أخيرة لتحويل دفة الحرب ضد الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك بتغيير الاستراتيجية نحو الجبهة الجنوبية".
وذكرت الصحيفة نقلا عن صحيفة "لوس أنجليس" الأميركية إن "واشنطن وحلفاءها الغربيين سيركزون على مساعدة المسلحين من قوى المعارضة في الجنوب في ظل توقف محادثات السلام وسرعة الانزلاق نحو التشدد الإسلامي بين صفوف المتمردين".
وكشفت الصحيفة أنّ "المسؤولين الأميركيين وحلفاءهم في دول الخليج والإمارات يسعون حالياً إلى إعادة ضبط نهجهم، كمحاولة أخيرة لتغيير مجرى الحرب الأهلية التي بدأت تميل بشكل كبير لصالح الأسد، والإبقاء على نفوذهم في سورية".
ورأت الصحيفة أنّ "هذه الاستراتيجيات جاءت متأخرة للغاية نظراً لتصاعد الاشتباكات والخلافات الداخلية بين صفوف المعارضين أنفسهم، ليتحدوا في الشمال والشرق ويعيثوا فساداً في الجنوب".
وذكرت أنّ "القوى الأجنبية تأمل بإعادة تنظيم الصفوف المعتدلة في الجيش السوري الحر الذي تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية، وتعتبره البديل المقبول عن النصرة والجماعات التي تنتمي للقاعدة".
صحفيو العراق ضحايا الإقطاعيات والميليشيات
نقلت صحيفة المشرق العراقية تعليقات لساسة عراقيين تندد بظاهرة قتل الصحافيين التي تكررت مؤخرا، خصوصا بعد مقتل الصحفي محمد الشمري برصاص أحد حراس الرئيس جلال طالباني إثر مشادة قبل يومين.
وقال رئيس لجنة الثقافة والإعلام في البرلمان العراقي علي الشلاه "نريد دعم سلطة قانونية مؤسساتية لا مجال فيها لمن يفهم الأمور على أنها إقطاعيات وميليشيات".
وطالب النائب عن كتلة الأحرار (تيار الصدر) جواد الحسناوي رئيس الوزراء بإرسال قوات لاعتقال هؤلاء، مضيفا "كان المفترض بالقوى التنفيذية والسلطة تدريب الجيش والشرطة على احترام الإنسان قبل إن يكون مهنياً أو صحفياً أو عاملا".
وأشاد الحسناوي بموقف الصحف العراقية المشرف جدا، لأنها احتجبت عن الصدور.
واعتبر النائب طلال خضير الزوبعي هذه القضية "خطرة جدا"، وأضاف "ليست هي الحالة الأولى في العراق، وقد تكررت مرارا وتكرارا بسبب عدم وجود مؤسسات أمنية مهنية بعيدة عن المحاصصة الطائفية التي مزقت أوصال البلد وأفضت لطريق لا يحمد عقباه".
عدسة عين المرأة ترى الرجل أجمل من شكله 5 مرات
اختارت صحيفة الاتحاد الظبيانية خبرا حول دراسة حديثة صادرة في بريطانيا أكدت أنه تم اكتشاف مادة في عدسة عين المرأة تسمى "مالكينيا" ترى الرجل أجمل من شكله الطبيعي 5 مرات.