تتناول
الصحف السعودية قضية
الفساد في المملكة، إذ تشير الإحصاءات الأخيرة إلى أنه مع إنشاء هيئة مكافحة الفساد ازداد في المملكة، وتمثل الواسطة إحدى أبرز مخرجات الفساد بنسبة 92%. من جهة أخرى ما زال كتاب المقالات الثلاثاء يتابعون الموقف العماني من
الاتحاد الخليجي، وتبدو معظم الأقلام متشائمة من احتمال نجاح قمة الكويت في لم الشمل الخليجي. وفي شأن آخر، تورد الصحف تقارير عن إطلاق صندوق سعودي تركي لبناء مجمعات سكنية في السعودية برأس مال قدره 100 مليون دولار. كما تتناول الصحف تنفيذ الإعدام برجل سعودي اتهم بالزنا مع إحدى محارمه.
زنا المحارم
تشير صحيفة "سبق" الالكترونية الى تنفيذ وزارة الداخلية الثلاثاء حكم القتل حداً برجل سعودي الجنسية، يدعى حسن بن قاسم بن يحيى غزواني، اتهم بفعل فاحشة الزنا بإحدى محارمه، والتي حملت منه سفاحاً. وبحسب بيان الداخلية، فقد تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام له بارتكاب جريمته، وقد تم تنفيذ الحكم الثلاثاء بمنطقة جازان.
سعوديون وأتراك يضخون 100 مليون دولار بالقطاع العقاري
شهدت مدينة اسطنبول إطلاق إول كيان اقتصادي عقاري مشترك بلغت قيمته 100 مليون دولار بهدف استثمار المجمعات السكنية المغلقة بالمملكة. وبحسب تقرير في صحيفة "الجزيرة"، فإن هذا التعاون تم خلال أعمال الملتقى والمعرض العقاري الخليجي التركي الثاني الذي تم افتتاحه من قبل وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي أردوغان بيراق يوم الخميس الماضي.
ضبط أمريكي يعاكس ويطارد السعوديات
تتابع صحيفة "عكاظ" القبض على شاب أمريكي الجنسية كان مرصودا منذ فترة بعد شكاوى كثيرة عن مطاردته للفتيات السعوديات بحائل. وأحالت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الأمريكي الذي يبلغ من العمر 18 عاما إلى الشرطة، بعد ضبطه متلبسا بمعاكسة فتيات بمنتزه الأمير سعود بن عبد المحسن على الدائري الشمالي لمدينة حائل. وتشير الصحيفة من مصادرها إلى أن الأمريكي قاوم أفراد رجال الأمن والهيئة، فتمت السيطرة عليه وتحويله مباشرة لمركز شرطة المنتزه، ولم يُعلم بعد موقف السفارة الأمريكية من الأمر.
"الواسطة" تتصدر أعلى درجات الفساد بـ92%
ازداد الفساد بالسعودية خلال السنوات الماضية بشكل كبير، بحسب دراسة تنقلها صحيفة "الاقتصادية" في وقت ليس ببعيد عن إنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد قبل ثلاث سنوات. في هذا الوقت أوصت الدراسة الخاصة بمنتدى الرياض الاقتصادي التي حملت عنوان ''الفساد الإداري والمالي، بربط أجهزة مكافحة الفساد في المملكة بمكتب الملك مباشرة وليس الأجهزة التنفيذية في الدولة، بسبب عدم الثقة في هذه الأجهزة، كما أظهرت الدراسة أن درجات انتشار الفساد المالي والإداري تتمحور حول الواسطة بنسبة 92.1%.
النفوذ الإيراني الجديد في قمة الكويت
قمة الكويت كانت مدار اهتمام كتاب المقالات ليوم الثلاثاء، بين مهاجم لسلطنة عمان ومحمّل لها مسؤولية التفكك المبكر في الموقف الخليجي، وبين داع للحيطة والحذر ولم الشمل لأن كل منطقة الخليج باتت لقمة سهلة في فم الايرانيين بعد التحالف الأمريكي مع "الشيطان الايراني"، بحسب رأي بعض الكتاب.
وكتب مهنا الحبيل في صحيفة الحياة في هذا الصدد: "القمة تواجه فعلياً عهداً جديداً فرضته معطيات التفوق الإيراني الذي لن يُلغي مخاطره التهوين منه أو التقاطر على طهران، لاسترضائها بصورة فردية لكل دولة، فهنا واشنطن لا ترغب في تسخين الأجواء على الأقل في هذه المرحلة، بل تمريرها لمصالحها ومصالح طهران، وهي تضغط على دول الخليج عبر تحذير ضمني للمعترضين على الصفقة، في حين ينخرط أعضاء آخرون في مجلس التعاون الخليجي في البرنامج التنفيذي للعهد الجديد الذي بات مطلوباً منه أميركياً أداء التحية لإيران بعد تزاوج المصالح مع الشيطان الأكبر".