هجوم إعلامي مبكر بدأ على سلطنة عمان من قبل
الصحف السعودية في المقالات وتغطيات الصحف، حيث ترى أن إيران وعمان تعملان على تفكيك مجلس التعاون، فيما ذهب كتاب إلى اتهام عمان بنكران جميل الخليجيين عليها. كما نقرأ عن قصة نجاح لسيدة سعودية تحاول مواجهة ظروف الحياة والتزاماتها المالية بتحويل بيتها الى حضانة للأطفال. وفي سياق آخر، تعود فتاوى علماء السعودية بشأن "تويتر" للواجهة، حيث يدعو عضو في هيئة كبار العلما متابعي الأبراج في تويتر للتوبة.
تفكيك مجلس التعاون الخليجي
في تغطيتها "لحوار المنامة"، تخرج صحيفة "الحياة" بخلاصة أن سلطنة عمان وإيران تتآمرات لفكيك
مجلس التعاون الخليجي. وبحسب الصحيفة، فإن أجواء من القلق سادت "حوار المنامة" نتيجة تزايد المؤشرات إلى ان إيران وعمان جاهزتان لتفكيك مجلس التعاون الخليجي.
وتنقل "الحياة" للتدليل على هذا وصف سيد حسين موسافيان، الرئيس السابق للجنة العلاقات الخارجية في المجلس الأعلى للأمن الوطني في إيران والمقرّب جداً من الرئيس حسن روحاني مجلس التعاون بأنه "نظام فشل"، مشيراً إلى ان إيران اقترحت العام 1990 إنشاء التعاون الإقليمي، وقال حان الوقت لإنشاء "جهاز تعاون أمني اقليمي يضم إيران والعراق ودول مجلس التعاون الخليجي".
عُمان والخليج.. الانسحاب أفضل
مقال بصحيفة "الاقتصادية" للكاتب سلمان الدوسري يرى فيه أن عمان تنكرت للدعم الخليجي وأنها ترى الآن أن الحضن الايراني هو الأدفأ بالنسبة لها. ويقول الدوسري: "دول الخليج الخمس منذ تأسيس مجلس التعاون تفهمت السياسة
العُمانية التي تقوم على الانكفاء على الداخل، وإعلانها عدم رغبتها في أن تكون مع هذا الطرف أو ذاك، ومع أن ذلك غير منطقي في منطقة تعج بالتوتر والاستقطابات، لكن في نهاية الأمر هي سياسة ويجب احترامها، غير أن الشقيقة عمان مع الأسف تقول غير ما تفعل، فعلى سبيل المثال زيارات مسؤوليها لإيران أكثر من زياراتهم للرياض مثلاً أو أبو ظبي، إلا إذا كانت هذه الزيارات الحميمية المتبادلة هي في صميم سياسة الحياد التي تزعمها السلطنة".
عضو "كبار العلماء": متابعو حسابات الأبراج في "تويتر" تلزمهم التوبة
مع اتساع دائرة مستخدمي مواقع الأبراج على تويتر، أكد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ علي الحكمي لـ"الحياة" عدم جواز متابعة حسابات الأبراج على تويتر، ومن يصدقهم وقع في كبيرة من الكبائر وأشرك بالله، ولا تُقبل له صلاة 40 خريفاً، وعليه التوبة.
سعودية تُحوِّل منزلها إلى حضانة أطفال في الجبيل
ما زالت أزمة العمالة تخلق مشكلة كبرى في السعودية مع عمليات الترحيل الكبيرة في مختلف القطاعات. هذا الأمر إضافة الى تردي الأوضاع الاقتصادية لعديد من العائلات السعودية دفع أم عبد الله، السيدة السعودية من مدينة الجبيل، إلى تحويل منزلها إلى حضانة أطفال مصغَّرة، تستقبل فيها أطفال الموظفات صباحاً، وتسلمهم لذويهم مساء بحسب تقرير بصحيفة "الشرق". وقد لاقت فكرتها إقبالاً كبيراً من قِبل المعلمات اللاتي حِرن أين سيضعن أطفالهن في ظل المشكلات التي تسببت فيها العمالة المنزلية. كما أن أم عبد الله التي فقدت وظيفتها مؤخرا تجد في هذا العمل دخلا ماليا يعينها على ظروف الحياة.
معرض "سيتي سكيب الرياض".. غدا
صحيفة "الوطن" تهتم بانطلاق معرض الرياض لتطوير المدن والاستثمار العقاري "سيتي سكيب الرياض" غدا، ويستمر حتى 12 كانون الأول/ ديسمبر.
وتشارك في هذا الحدث العقاري نحو 50 شركة محلية وخليجية تعمل في مجالات التخطيط والتطوير العقاري والهندسة المعمارية والتمويل، وذلك لعرض منتجاتها وخدماتها. والاستفادة من الفرص التي يوفرها المعرض للتواصل مع المستثمرين وصناع القرار والممثلين للقطاعين العام والخاص الذين سيأتون من العديد من أنحاء العالم.