تنوعت اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم، وحاز شريط الفيديو الذي ظهرت فيه راهبات مدينة معلولا السورية على معظم تغطيات الصحف العربية، لكن رحيل الأب الروحي لجنوب إفريقيا والسياسي التاريخي نيلسون مانديلا حظي بنصيب وافر من اهتماماتها، حيث تناقلت خبر وفاته وردود أفعال بعض السياسيين العرب من مسؤولين وقادة شعبين.
القاعدة وإيران وعناصر موالية للنظام السابق متورطون في تفجير "الدفاع"
تقول صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن، إن التقرير الأولي للجنة التحقيق التي شكلها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي انتهت إلى أن "معظم المهاجمين لمقر مجمع الدفاع في العاصمة اليمنية صنعاء، الخميس الماضي، يحملون الجنسية السعودية".
ونقلت الصحيفة "استغراب بعض الأوساط العسكرية اليمنية من تورط بعض السعوديين في الهجوم، في الوقت الذي جرت فيه العملية الإرهابية بالتواطؤ مع العناصر الموالية للنظام السابق في اليمن، وأن معظم المواد التي استخدمت في التفجير مطابقة لما جرى ضبطه في سفن الأسلحة
الإيرانية التي حاولت الوصول إلى السواحل اليمنية خلال الأشهر القليلة الماضية والتي جرى ضبطها في السواحل اليمنية".
وخص يحيى العراسي سكرتير الرئيس اليمني مراسل الصحيفة "عرفات مداش" بتصريح قال فيه إن "الهجوم كان يستهدف الرئيس شخصيا، وإن أحد أحفاده جرت تصفيته في الهجوم إلى جانب الكثير من الطبيبات اليمنيات والأطباء اليمنيين والأجانب العاملين في مستشفى العرضي التابع لوزارة الدفاع".
ونفى العراسي ادعاءات "القاعدة" بوجود مركز عمليات خاصة أميركي داخل المستشفى، وأكد أنه مستشفى وليست به أي تحصينات عسكرية على الإطلاق ومجرد حراسة عادية، مؤكدا اختراق "القاعدة" لأجهزة الأمن اليمنية.
وأشار العراسي إلى أن "إقدام هادي على الاجتماع بالقيادات العسكرية والأمنية في مجمع الدفاع أثناء الاشتباكات كانت "هي من أفشلتهم وجعلتهم مدحورين بالأرض".
فرنسا تستفسر من رئيس الحكومة الجزائرية عن عهدة رابعة لبوتفليقة
في الجزائر، كتب حسين شوقي في الشروق التونسية تحت عنوان "فرنسا تستفسر سلال عن العهدة الرابعة"، إن "الرئيس الفرنسي فرانسوا هولند استقبل الخميس الوزير الأول عبد المالك سلال، الذي طار إلى باريس للمشاركة في أشغال قمّة الإليزيه حول الأمن والسلام في القارة الإفريقية".
ونقل شوقي عن مصادر خاصة قولها إن "اللقاء الذي جمع الرئيس الفرنسي بسلال لم يكن مبرمجا في أجندة الرئيس هولند الأسبوعية، وإنما جاء في آخر لحظة بناء على طلب من الجزائر، بعد اللقاء الذي تم بين وزيري خارجية البلدين".
وبحسب المصادر فإن "سلال نقل رسالة شفوية من الرئيس
بوتفليقة، إلى نظيره الفرنسي تمحورت حول مواقف الجزائر من استمرار عمليات التدخل الفرنسي في إفريقيا وأثره على الأمن والاستقرار في منطقة الساحل، التي تعتبرها الجزائر امتدادا لأمنها القومي".
نفس المصادر أكدت للشروق أن "الرئيس هولند، طمأن الوزير الأول الجزائري من أن العملية العسكرية الفرنسية القادمة في إفريقيا الوسطى ستكون مرتبطة باستعادة الأمن والاستقرار في البلاد ولن تخرج عن هذا الإطار".
وبحسب تقرير الشروق، فإن اللقاء دام أكثر من ساعة ونصف، وكان مناسبة للرئيس الفرنسي للاستفسار عن الإصلاحات السياسية في الجزائر، خاصة مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية، وعن إمكانية ترشح الرئيس لعهدة جديدة.
لكن سلال رد على استفسارات مضيفه الفرنسي بأن "الجزائر بلد مؤسسات ويعيش حالة استقرار سياسي، كما أن الرئيس بوتفليقة مثله مثل باقي الجزائريين له الحق في الترشح إن أراد وفقا للقوانين السارية في البلاد، كما طمأن الرئيس الفرنسي، بأن الجزائر في مأمن من أي مخاطر سياسية أو أمنية قد تهدد استقراره".
"النور" السلفي لن يدفع بمرشح في انتخابات الرئاسة
نقلت صحيفة الشروق المصرية عن صلاح عبد المعبود عضو المجلس الرئاسي لحزب النور السلفي قوله إن "الحزب اتخذ قراره بشكل نهائي بعدم الدفع بمرشح من جانبه لانتخابات الرئاسة القادمة".
وأضاف "عبد المعبود" أن "حزب النور سينافس في الانتخابات البرلمانية المقبلة على جميع المقاعد في كل الدوائر بمفرده، ولن يتحالف مع أي حزب أو جماعة".
وفيما يتعلق بعلاقة حزب النور بجماعة الإخوان، قال عبد المعبود إن "الحزب لم يكن على اتفاق مع الإخوان خلال حكمهم حتى يختلف معهم حاليا"، مضيفا أن "الحزب كان يختلف مع الإخوان المسلمين في الكثير من الأمور".
وأضاف أن "قيادات الحزب حذرت الرئيس السابق محمد مرسي كثيرا من غضب الشارع المصري ولكنه لم يستجب، كما أن حزب الحرية والعدالة لم يكن ينصت أو يهتم لآراء ومواقف حزب النور داخل مجلس الشورى المنحل".
طرابلس اللبنانية تسقط خطة إفشال الجيش
كتبت النهار اللبنانية أن مدينة
طرابلس نجت من "بوادر مبكرة لاجهاض الخطة الأمنية والإجراءات التي ينفذها الجيش.. بفعل خطة لإحباط اجراءات الجيش وزجّه في مواجهات مع فئات متشددة في طرابلس".
وقالت الصحيفة في تقريرها المنشور تحت عنوان "طرابلس أسقطت مع الجيش "خطة استدراج" مواجهة دستورية حكومية - رئاسية على الأبواب" إن "الجهود والاتصالات العاجلة" نجحت في "احتواء التدهور الذي امتد حتى ساعات الفجر والذي أدى إلى استشهاد مجند وجرح سبعة عناصر من الجيش بينهم ضابطان إضافة إلى جرحى مدنيين".
وكشف عضو كتلة "المستقبل" النائب سمير الجسر لـ"النهار" أن طرابلس اجتازت "قطوع الشائعات التي دبرتها غرفة سوداء والتي أحبطها وعي الجيش والمواطنين الذين صدرت عنهم بيانات موقّعة دحضت كل ما أثير عن حوادث لا أساس لها". وطالب المسؤولين بتقصي مصدر هذه الشائعات وملاحقة أصحابها من أجل حماية الخطة الأمنية".