قال موقع والا العبري، إن "الجيش الإسرائيلي لا يجيب عن أسئلة اليوم التالي في جنوب
لبنان، خصوصا بعد مرور أسابيع على العملية العسكرية".
وأضاف الموقع، أن جيش
الاحتلال يشير إلى "الحكومة عندما يتحدث بأنه لم يتبق سوى بضعة أسابيع لإجراء مناورات برية في جنوب لبنان، وحتى الآن لا يوجد أي تحرك سياسي في الأفق"، وفق الموقع.
ويوضح الجيش أن أي ترتيب سياسي سيتطلب تطبيقا صارما في المنطقة الحدودية لوضع من شأنه أن يسمح بالأمن للجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وبين الموقع، أن "الجيش يرفض تحديد الشكل الذي سيبدو عليه مثل هذا الترتيب على الأرض".
وتابع: "لقد مر أكثر من ثلاثة أسابيع منذ بدء المناورة في لبنان، وبلغت ذروتها بخمس فرق على الأرض، ويوضح جيش الدفاع الإسرائيلي كمرحلة موجزة مؤقتة أن الوجود البري في جنوب لبنان لا يزال أمامه عدة أسابيع".
ويصر جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق الموقع، على أن أقل من ثلث قدرات
حزب الله الصاروخية عالية المسار لا تزال في جنوب لبنان، وأن معدل تدمير العدو والبنية التحتية يتزايد يوما بعد يوم.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه في الأيام الأخيرة بدأت ظاهرة جديدة لإطلاق الصواريخ على قواته في جنوب لبنان، ما يشير إلى أن قوات حزب الله قد تم دفعها إلى عمق البلاد، وفق زعمه.
دوى انفجار كبير في منطقة "غوش دان" بتل أبيب الكبرى وسط الأراضي المحتلة دون تفعيل صفارات الإنذار، جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان، بينما أعلن جيش الاحتلال اعتراض 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأبيض المتوسط، بالتزامن مع الإعلان عن وقف مؤقت لإقلاع الطائرات من مطار بن غوريون.
وأفاد جيش الاحتلال في بيان له "بسقوط صاروخ أُطلق من لبنان في منطقة مفتوحة وسط البلاد، دون تفعيل صفارات الإنذار"، في حين رد حزب الله في بيان آخر أكد فيه استهداف جنود إسرائيليين في بلدة عيتا الشعب الحدودية في جنوب لبنان.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الحديث يدور عن سقوط صاروخ "أرض- أرض" أُطلق من لبنان، بينما أعلن حزب الله في وقت سابق عن إطلاق "مرحلة تصاعدية جديدة" مع جيش الاحتلال، مؤكدا أنها "سوف تتكشف في الأيام القادمة".
من جانبه، قال حزب الله في بيان، إن مقاتليه قصفوا "عند الساعة 08:30 من مساء الاثنين(...) قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصواريخ نوعية"، وذلك ردا "على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء لبيك يا نصر الله".
وعن الاعتراض، قال جيش الاحتلال: "قامت مروحيات وطائرات قتالية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي باعتراض 5 مسيرات في منطقة البحر المتوسط قبل أن تعبر إلى الأراضي الإسرائيلية.. ولا يوجد أي تهديد أمني في منطقة مطار بن غوريون".
وأضاف الجيش في بيان آخر: "إلحاقا لاعتراض المسيرات الخمس قبل قليل، نشير إلى أن تلك المسيرات أطلقت من الأراضي اللبنانية.. وفي الأسبوع الأخير، اعترض سلاح الجو أكثر من 30 مسيّرة أطلقت باتجاه دولة إسرائيل".