أعلن الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي لرئاسة الولايات المتحدة، دونالد
ترامب، عن نيته الظهور من جديد في نفس المكان، الذي كان "قد تعرّض فيه لمحاولة اغتيال" خلال تموز/ يوليو الماضي.
وأعلنت حملة ترامب الانتخابية، عن تنظيم تجمع انتخابي جديد، وذلك بتاريخ الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر القادم، في نفس المكان القريب من مدينة باتلر المتواجدة في ولاية بنسلفانيا، حيث تمّ إطلاق النار على الرئيس الأمريكي السابق في الثالث عشر من تموز/ يوليو الماضي.
وكان الشخص المسمّى توماس ماثيو كروكس (الذي حاول اغتيال دونالد ترامب) قد تمكّن من الصعود إلى موقع مرتفع، وهو يحمل معه بندقية هجومية، وقد أطلق عدّة طلقات على المرشح الجمهوري الحالي لرئاسة الولايات المتحدة، الذي كان يلقي كلمة، خلال التجمع الانتخابي، فيما أصابت إحدى الرصاصات أذن ترامب اليمنى.
إلى ذلك، قتل أحد الحاضرين في خضمّ الحادث نفسه، فيما أصيب آخران من الجمهور الذي حضر التجمع الانتخابي لترامب بعدد من الجروح التي وُصفت بكونها "خطيرة"، بينما تم إطلاق النار في الوقت نفسه على توماس ماثيو كروكس.
وأكدت حملة ترامب الانتخابية، أن المرشح الجمهوري الحالي لرئاسة الولايات المتحدة، بات يرغب في إحياء ذكرى ضحايا مُحاولة اغتياله التي فشلت، مع تقديم الشكر في الوقت نفسه إلى كافة قوات الأمن وخدمات الطوارئ على جهودهم.
وفي سياق متصل، أطلقت اللجنة الوطنية الديمقراطية (DNC) عدّة إعلانات ساخرة، تهاجم من خلالها الرئيس السابق والمرشح الحالي للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، وذلك بعد رفضه المشاركة في مناظرة أخرى أمام المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، بوضعه على شكل "الدجاج".
واستخدمت اللجنة الوطنية الديمقراطية، هذه الإعلانات، في مناطق محيطة بتجمعات ترامب الانتخابية، حيث ركّزت على بنسلفانيا، وهي الولاية ذات الأهمية الكبيرة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. فيما تُظهر الإعلانات، ترامب، على هيئة دجاجة مرتديًا ربطة عنق حمراء، ما يمثل إشارة إلى تخوفه من مواجهة خصومه في الساحة السياسية.
وفي المقابل ترى حملة هاريس أن الشعب الأمريكي، يستحق فرصة أخرى لرؤية هاريس وترامب يتناظران، قبل الإدلاء بأصواتهم، مطالبين ترامب بالالتزام بإجراء المناظرة المعلنة مسبقة في 23 تشرين الأول/ أكتوبر وتستضيفها شبكة "سي إن إن".
تجدر الإشارة إلى أن دونالد ترامب يُواصل السعي من أجل العودة مجددا إلى
البيت الأبيض، وذلك عقب مغادرته خلال عام 2021، عبر هزيمة نائبة الرئيس الأمريكي الحالي، كامالا هاريس، في الانتخابات الرئاسية، التي من المقرر إجراؤها بتاريخ الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.