شدد الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري الحالي للانتخابات الرئاسية دونالد
ترامب، على قدرته على حل معظم المشاكل مع كوريا الشمالية وإيران من خلال الهاتف، مشيرا إلى وجود مخطط لإعادة المهاجرين إلى فنزويلا.
وتحدث ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده في لوس أنجلوس، السبت، عن نهجه تجاه "أعداء" الولايات المتحدة المحتملين في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة، مشددا على أنه يستطيع حل "معظم المشاكل" المتعلقة بكوريا الشمالية وإيران من خلال المكالمات الهاتفية والمفاوضات الثنائية.
وجاء حديث ترامب وسط تقارير إعلامية حول "المنشآت النووية لكوريا الشمالية"، وتزويد
إيران لروسيا بصواريخ باليستية في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما نفته طهران.
من ناحيتها، عرضت كوريا الشمالية أول صور لأجهزة طرد مركزي لإنتاج الوقود النووي، وذلك بعد زيارة للزعيم كيم جونغ أون، دعا فيها إلى زيادة إنتاج المواد النووية المخصبة بدرجة تصلح لإنتاج أسلحة تعزز ترسانة البلاد النووية.
وقال الرئيس الأمريكي السابق: "سأتمكن من إجراء مكالمات هاتفية وحل معظم المشاكل، في الواقع، قد أحتاج إلى الاجتماع عدة مرات".
أكبر عملية ترحيل
وفي سياق منفصل، تعهد ترامب بترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين في ولاية أوهايو الأمريكية، مشيرا إلى وجود مخطط لإعادة المهاجرين إلى فنزويلا.
وقال ترامب "سنقوم بترحيل أعداد كبيرة من سبرينغفيلد بولاية أوهايو، ترحيل أعداد كبيرة. سنخرج هؤلاء الأشخاص. سنعيدهم إلى فنزويلا"، مشددا على أنه يخطط لأكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة.
وخلال مناظرته مع المرشحة الديمقراطية كامالا
هاريس قبل أيام، صرح ترامب بالقول إن المهاجرين "يأكلون الكلاب! الأشخاص الذين جاءوا إلى البلاد يأكلون القطط! يأكلون الحيوانات الأليفة التي يربيها الناس في تلك المنطقة"، ما أثار موجة واسعة من الانتقادات.
والأربعاء الماضي، شهدت الولايات المتحدة أول مناظرة رئاسية بين ترامب وهاريس، وهي ثاني مناظرة في السباق الانتخابي المحتدم، حيث سبق لبايدن أن ناظر المرشح الجمهوري إلا أن أداء الرئيس الديمقراطي تسبب بموجة من الاستياء أبعدته عن الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
ويتهم ترامب، هاريس بأنها "تدمر كل ما تلمسه، وستهلك البلاد"، مشيرا إلى أنه في حال فازت الأخيرة بالسباق الانتخابي المقرر في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، "فسوف تكون الحرب العالمية الثالثة مضمونة على ما يبدو".
في المقابل، تؤكد المرشحة الديمقراطية على ضرورة "طي صفحة" ترامب، مشددة على أن الولايات المتحدة "مستعدة" لفعل ذلك. كما أنها تؤكد أن عودة الرئيس الجمهوري السابق إلى البيت الأبيض سيترتب عليها عواقب "بالغة الخطورة".