أدت غارة إسرائيلية السبت، على مدرسة تؤوي نازحين شرق مدينة
غزة إلى استشهاد 20 شخصا على الأقل وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء.
وأفاد مصدر طبي في "مستشفى المعمداني" بمدينة غزة، بوصول عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال، جراء
القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة تؤوي نازحين، بحسب وكالة الأناضول.
وأكد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة أن "قصفا إسرائيليا استهدف مدرسة تؤوي نازحين بمنطقة عسقولة في
حي الزيتون".
وأوضح شهود عيان أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت المدرسة التي تؤوي مئات النازحين، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من
الفلسطينيين بينهم أطفال، تم نقلهم إلى المستشفى الأهلي العربي "المعمداني".
وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني باستشهاد 20 مواطنًا في القصف، فيما أصيب آخرون جراء استهداف مدرسة الفلاح بالحي ذاته، وجرى نقلهم إلى المستشفى المعمداني.
وأصيب ثمانية مواطنين جراء قصف الكلية الجامعية غرب خانيونس جنوب قطاع غزة.
وبدعم أمريكي مطلق، تشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى أكثر من 41 ألفا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغت حصيلة الإصابات 95 ألفا، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.