اعترف جيش
الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بشكل غير مباشر بأن صاروخا بالتسيا أطلقه
الحوثيون من
اليمن قد أصاب مدرسة بمدينة "تل أبيب" وسط "إسرائيل"، بعد الإعلان عن اعتراضه الصاروخ قبل اختراقه أجواء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال جيش الاحتلال في بيان: "بعد اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل ليلاً، تم رصد إصابة في مدرسة في رمات غان، دون وقوع إصابات. ويجري التحقيق في ملابسات الإصابة".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول في قيادة الجبهة الداخلية للجيش، لم تسمه، في مكان الحادث، إنه "من المحتمل أن يكون هناك صاروخ قد أصاب المدرسة".
في السياق ذاته، أظهرت صور نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية دمارا كبيرا في المدرسة المذكورة.
ونقل موقع "واي نت" الإخباري العبري عن رئيس بلدية "رمات غان"، "كرمل شما"، قوله إن "الدمار واسع النطاق وما زال الجيش الإسرائيلي يحقق في الأمر، لكن المهندسين قرروا أن المدرسة سيتم هدمها".
و نقل عن وزير التعليم في حكومة الاحتلال يوآف كيش، الذي زار المدرسة، قوله إن "الضربة كانت إصابة مباشرة برأس حربي بعد أن تم إحباطه على ما يبدو عن طريق الاعتراض".
فيما نقلت صحيفة "هآرتس" عن بلدية "رمات غان" أن "المبنى الرئيسي للمدرسة انهار والمؤسسة ستظل مغلقة حتى إشعار آخر"، مضيفة أن "عدة سيارات ومبان مجاورة تضررت".
ونقلت عن إدارة الإطفاء أنه "لم يندلع حريق بعد الضربة ولم يصب أحد بأذى".
وكان جيش الاحتلال، قال في بيان: "بخصوص الإنذارات في وسط البلاد، فإنه جرى اعتراض صاروخ واحد أطلق من اليمن قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية وقد تم تفعيل الإنذارات خشية سقوط شظايا من عملية الاعتراض".
ولاحقا، أعلن الجيش الإسرائيلي أن 14 طائرة حربية تابعة له هاجمت بعشرات القنابل خمسة أهداف في اليمن، شملت موانئ وبنى تحتية للطاقة في العاصمة صنعاء، ومحافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر.
ووفق قناة "المسيرة"، فإن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد تسعة أشخاص وإصابة ثلاثة.
وإجمالا، فإن هذا يعد ثالث هجوم تشنه "إسرائيل" على اليمن منذ بداية الإبادة بغزة، وكان الأول في يوليو/ تموز الماضي والثاني في سبتمبر/ أيلول الماضي، عبر استهداف ميناء الحديدة و منشآت الوقود في محطة توليد الكهرباء بالمدينة.
من جانبها، قالت جماعة
أنصار الله الحوثية، إنها استهدفت يافا المحتلة بصاروخين باليستيين من نوع فلسطين2، وإن العملية استهدفت هدفيين عسكريين نوعيين وحساسين.