أعلنت "كتائب
القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، الاثنين، عن تنفيذ "كمين محكم" ضد قوة من جيش
الاحتلال الإسرائيلي شرق خانيونس جنوب قطاع
غزة، مشيرة إلى أن العملية أوقعت أفراد "القوة الصهيونية بين قتيل وجريح".
وقالت "القسام" في بيان عبر منصة "تليغرام": "أبلغ مجاهدونا بعد عودتهم من خطوط القتال عن تنفيذ كمين محكم استهدف قوة صهيونية تحصنت في أحد المنازل بقذيفة TBG مضادة للتحصينات وقذيفة أخرى مضادة للأفراد".
وأضافت: "ومن ثم تم تفجير عين نفق فُخِّخت مسبقًا في قوة قوامها خمسة جنود تقدمت للمكان"، مشيرة إلى أن العملية خلفت القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح.
وبحسب البيان، فإن العملية التي نفذتها "القسام" ضد جنود جيش الاحتلال جرت في منطقة القرارة شمال شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
يأتي ذلك في ظل فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهداف عدوانه على قطاع غزة رغم مرور أكثر من 10 أشهر على اندلاع الحرب الدموية، بما في ذلك القضاء على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" واستعادة الأسرى الإسرائيليين.
ولا تزال المقاومة الفلسطينية تعلن بوتيرة يومية عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين، فضلا عن إطلاقها الصواريخ ضد مواقع للاحتلال بين الحين والآخر، الأمر الذي يؤكد احتفاظها بقدراتها الصاروخية على الرغم من الحرب المدمرة.
ومساء الأحد، أعلنت كتائب القسام عن قصفها مدينة "تل أبيب"، رغم مرور 324 يوما على الحرب المدمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب: "قصفنا تل أبيب بصاروخ من طراز "مقادمة- M90" رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين، والتهجير المتعمد لأبناء شعبنا".
ولليوم الـ325 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ40 ألف شهيد، وأكثر من 93 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.