قالت وكالة "فارس"
الإيرانية
شبه الرسمية للأنباء، الأربعاء، نقلا عن مصدر أمني مطلع على نتائج نهائية للتحقيق في
ملابسات تحطم طائرة هليكوبتر أودى بحياة الرئيس الإيراني إبراهيم
رئيسي في أيار/
مايو، إن السبب هو ظروف الطقس وعدم قدرة الطائرة على تحمل الوزن الذي كان على متنها.
وذكر تقرير مبدئي صدر عن الجيش الإيراني
في أيار/ مايو أنه ليس هناك ما يشير إلى شبهة أو هجوم خلال
التحقيقات في ملابسات تحطم
الطائرة.
وقال المصدر الأمني المطلع لوكالة "فارس"
التي لم تذكر اسمه: "التحقيق في واقعة تحطم هليكوبتر آية الله رئيسي اكتمل… هناك
يقين تام بأن ما جرى كان حادثة".
وأشارت الوكالة إلى أن المصدر أضاف أن سببين
تحددا للحادثة وهما أن ظروف الطقس أو الأحوال الجوية وقتها لم تكن مناسبة، وكذلك عدم
قدرة الطائرة على تحمل الوزن مما أدى إلى اصطدامها بجبل.
وقال المصدر للوكالة أيضا إن التحقيقات
أشارت إلى أن الطائرة الهليكوبتر كانت تقل شخصين أكثر من العدد الذي توصي به البروتوكولات
الأمنية.
وفي 20 أيار/ مايو الماضي أعلن التلفزيون
الإيراني وفاة رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما في حادث
تحطم مروحية يوم 19 من الشهر نفسه بمحافظة أذربيجان الشرقية أثناء عودتهم من مراسم
افتتاح سد على الحدود بمشاركة رئيس أذربيجان إلهام علييف.
كما توفي في الحادث كل من محافظ تبريز مالك
رحمتي وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، إضافة إلى اثنين من كبار الضباط في
الحرس الثوري وطاقم المروحية المكون من 3 أفراد.
وأظهرت التقارير الواردة من مكان الحادث،
في حينها، ضبابا كثيفا في منطقة جبلية ذات تضاريس وعرة، مما تسبب في تأخير وصول أطقم
الإنقاذ لموقع تحطم المروحية لساعات.