قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد
ترامب، إن على
الولايات المتحدة تدمير
إيران في حالة اغتياله.
وذكر ترامب في منشور على شبكة تروث سوشال، أنه “إذا اغتالوا الرئيس ترامب، وهو احتمال قائم دوما، آمل أن تطمس الولايات المتحدة إيران، أن تمحوها عن وجه الأرض. إذا لم يحصل ذلك سيُعتبر قادة الولايات المتحدة جبناء وبلا شجاعة!”.
والأسبوع الماضي، قالت وسائل إعلام أمريكية، إن جهاز الخدمة السرية عزز إجراءات حماية ترامب بعدما اكتشف "تهديدات" مصدرها خطة إيرانية لاغتيال الرئيس السابق، مبينة أنه لا علاقة بين هذه الخطة ومحاولة الاغتيال التي تعرض لها المرشح الجمهوري.
وأفادت شبكة "سي أن أن" الإخبارية بتلقي سلطات أمريكية معلومات حول خطة لطهران تستهدف الرئيس السابق، ما دفع إلى تعزيز الحماية الأمنية لترامب.
وقال مسؤول أمريكي إن جهاز الخدمة السرية أبلغ حملة ترامب بوجود تهديد متزايد.
وقالت أدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض "كما قلنا مرات عديدة، نحن نتتبع التهديدات الإيرانية ضد مسؤولين سابقين في إدارة ترامب منذ سنوات".
وأضافت: "هذه التهديدات تنبع من رغبة إيران في الانتقام لمقتل قاسم سليماني. نعتبر هذه مسألة تتعلق بالأمن القومي والداخلي ذات أولوية قصوى".
من جهته ذكر مجلس الأمن القومي الأمريكي، أنه "يتابع منذ سنوات تهديدات إيرانية تطلق ضد مسؤولين سابقين في إدارة ترامب".
ورفضت إيران، الاتهامات "المغرضة" الواردة في الإعلام الأمريكي بضلوعها في مخطط لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن إيران "ترفض بقوة أي ضلوع لها بالهجوم المسلح الأخير على ترامب".
كما قالت ممثلية إيران في الأمم المتحدة، إن الحديث عن خطة سابقة لقتل المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية "اتهامات لا أساس لها من الصحة ومغرضة".
وتعرض جهاز الخدمة السرية لانتقادات حادة منذ أن تمكن مسلح يبلغ من العمر 20 عاما من إطلاق النار على ترامب السبت الماضي، بعد أن وصل إلى سطح يطل على التجمع الانتخابي وفتح النار عليه.
وأدى الهجوم إلى إصابة ترامب في أذنه ومقتل أحد الحاضرين وإصابة اثنين آخرين.
وأقرّت مديرة جهاز الخدمة السريّة الأمريكي كيمبرلي تشيتل، الاثنين، بأن الوكالة "فشلت" في مهمة منع محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت تشيتل أثناء إدلائها بشهادتها أمام لجنة المحاسبة والإشراف التابعة لمجلس النواب الأمريكي إن "مهمة جهاز الخدمة السريّة الرسمية هي حماية قادة بلادنا.. في 13 تموز/يوليو، فشلنا".
وأضافت: "بصفتي مديرة جهاز الخدمة السريّة في الولايات المتحدة، أتحمّل المسؤولية الكاملة عن أي ثغرة أمنية".
وأفادت تشيتل التي تواجه دعوات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي للاستقالة بأن
محاولة اغتيال ترامب الذي أصيب بجروح طفيفة في أذنه أثناء تحدّثه خلال تجمّع انتخابي تمثّل "الإخفاق العملياتي الأكبر لجهاز الخدمة السريّة منذ عقود".